أمير الكويت يطالب بمساعدات عاجلة لمسلمى بورما

أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على أن العالم الاسلامى يشهد واقعا مؤلما، يتطلب منا نحن المسلمين الوقوف صفاً واحداً لمواجهة تحدياته.
وأشار الصباح إلى ما يمر به الشعب السورى من مآس، وما يعانيه من مصائب وآلام نتيجة سقوط عشرات آلاف من الضحايا والمصابين، موضحا أن الكويت حكومة وشعبا سارعت منذ اندلاع الأحداث إلى تنظيم حملات إغاثة للشعب السورى المنكوب، ولا تزال حملات التبرع تدعو وتناشد تقديم المزيد من العون والإغاثة.
وتابع قائلا إن ما يتعرض له المسلمون فى بورما من عمليات غير إنسانية من اضطهاد وقتل وتعذيب وتهجير يتطلب منا كمجتمع إنسانى ودولى الوقوف بجانبهم، وتقديم كل عون ومساعدة لتجاوز محنتهم.
وأضاف أمير الكويت - فى كلمة وجهها بمناسبة العشر الأواخر من رمضان - أن حرية الكلمة والرأى من جميع منابعها التقليدية والحديثة مكفولة، ولكن ذلك لا يعنى استخدامها بشكل سيئ يبث الفتنة، ويمس ثوابت وحدتنا الوطنية، ويمزق نسيجها الصلب الذى بناه الآباء والأجداد.
ودعا وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية للحفاظ على وحدة الصف وتعزيز الروح الوطنية، ومراعاة مصلحة الكويت العليا لدى تناولها للقضايا المحلية والإقليمية والدولية، وأن يتقوا الله فى وطنهم.
وجدد الثقة والإشادة بالسلطة القضائية واستقلالها التام، مؤكدا أنه لن يتمكن كائن من كان بالمساس أو العبث فى الوحدة الوطنية أو النسيج الاجتماعى للبلاد، وقال إنه على الجميع احترام القوانين التى ارتضيناها لأنفسنا، وشرعناها لحفظ الحقوق وبيان الواجبات، مشدداً على أن القانون سيطبق على الجميع سواسية بكل حزم وصرامة، ودون استثناء، فأمن الوطن وسلامته أمر هو فوق كل اعتبار.