عادت من جديد، بعد انفراجة لم تستمر أكثر من 6 أيام فقط، أزمة الوقود، لتلقى بظلالها على المحافظة، لتثير حالة شديدة من الاستياء بين المواطنين، ويدفعهم للتشاجر داخل محطات الوقود، بسب التكدس الشديد داخل المحطات ومحاولات بعض السائقين استباق الأدوار، كما حدث بالأمس فى مركز مطاى، الذى شهد مشاجرة داخل محطة وقود مصر للبترول ببندر مطاى، حيث كان الواء ممدوح مقلد تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة مطاى يفيد بحدوث مشاجرة بين كل من الخدمة المعينة لتأمين المحطة، وهما "أحمد رمضان"، 21 سنة مجند و"رفاعى جلال إسماعيل"، 21 سنة مجند و"أحمد حمادة عثمان"، 23 سنة مدرس، و"مصطفى صبحى عثمان"، 15 سنة طالب. وبالانتقال والفحص تبين أن المشاجرة بسبب اعتراض خدمة تأمين المحطة على دخول الآخرين للمحطة للتمويل دون الالتزام بالدور، وتم التصالح بين الطرفين داخل المركز، وتحرر المحضر رقم 2875 لسنة 2012 إدارى مركز مطاى فى الوقت نفسه، فقد هدد السائقون بعمل اعتصام مفتوح أمام مبنى المحافظة فى حالة استمرار الأزمة وعدم إيجاد حلول لها، كما طالبوا التموين بتفعيل دورة فى مراقبة المحطات المخالفة، واستنكر السائقون الساعات التى يتم ضخ كميات البنزين فيها وهى دائماً قبل الفطار، مما يؤدى إلى تكدس السيارات وحدوث مشاجرات بين السائقين وبعضهم.