على هامش إفطار الصم والبكم

دعوة كريمة تلقيتها من رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة لحضور حفل إفطار على شرف منتخب الصم والبكم لكرة القدم، الفائز بالمركز الثانى لبطولة العالم للعبة، وكان لزاما على مصر تكريم هذا الفصيل من أبنائها، لكن أبوهشيمة استجاب لمطالبة الإعلام بتكريم الفريق المصرى الجسور.. الذى حقق بطولة دون ضجيج.
خلال الحفل خطف اتحاد الكرة المصرى «الجبلاية» الأضواء، بعد قرار العامرى فاروق وزير الدولة للرياضة، ولم أفهم حتى الآن حكاية وزير دولة دى؟!
المهم ناقش الحضور وكنت واحدا منهم حكاية حل لجنة إدارة الجبلاية بقيادة الكابتن أنور صالح وتعيين لجنة برئاسة الزميل عصام عبدالمنعم ومعه الكابتن محمد حسام والكابتن فتحى نصير والإعلامى خالد بيومى، والمستشار سامر أبوالخير، للعمل 60 يوما على إعداد انتخابات الجبلاية، وعقد جمعية عمومية لمناقشة اللائحة والاقتراع عليها مجددا!
برضه سيادتك مش ده المهم.. فالمهم هو أن النقاش تضمن هواجس أهل الصحافة والإعلام حول العملية «العامرى» لتمكين لجنة عبدالمنعم!
الأغلبية رأت أننا فى ورطة كروية، لأن المعينين لا يخلو ذكر أسمائهم من استفسارات.. فالكابتن عصام عبدالمنعم هو «المحلل» الأول لقناة الأهلى والذى هرس جوزيه، وطالب بإعدام بورسعيد.. ثم إن ابنه «على» يعمل فى إدارة التسويق بالأهلى!
المهمة ثقيلة.. وأخشى على وزير الرياضة من القرار لأن التأويل كثير.. هل سيفصل عبدالمنعم ولجنته بين وعوده بحق الأهلى وبين وجوده على كرسى الجبلاية، هل ستؤثر على القرارات فكرة الانتقام، وهل.. وهل.. وهل؟!