قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بحث خلال اتصال هاتفى استمر نصف ساعة تقريبا مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى تطورات أزمة منطقة اليورو، ووضع الاتحاد الأوروبى والوضع فى سوريا والسودان، فضلا عن الحالة الاقتصادية فى إسبانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أصدر بيانا أكد فيه أن اتصال أوباما لراخوى جاء من بين مناقشاته مع القادة الأوروبيين بشأن الوضع الاقتصادى لمنطقة اليورو، مشيرا إلى أن أوباما أقر بوجود تحديات صعبة تواجه إسبانيا، مكررا دعمه لراخوى فى الجهود الذى يبذلها لإعادة استقرار الحالة الاقتصادية. وأعرب أوباما عن ترحيبه بمساهمة إسبانيا فى عملية أصدقاء سوريا، كما أنه رحب بالتطور الإيجابى بين السودان وجنوبه فيما يتعلق باتفاقات النفط التى جرت بين الطرفين.