تجاوز فائض الصين التجاري تريليون دولار أمريكي حتى نوفمبر 2025، وفق بيانات رسمية، مما يؤكد هيمنتها على الصادرات. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هذا الإنجاز التاريخي يأتي في الوقت الذي تعزز فيه بكين قوتها في مجال التصنيع الفاخر إلى جانب هيمنتها الراسخة في مجال السلع منخفضة التكلفة. خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام، ارتفعت صادرات الصين بنسبة 5.4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 3.4 تريليون دولار أمريكي، بينما انخفضت وارداتها بنسبة 0.6% خلال الفترة نفسها لتصل إلى 2.3 تريليون دولار أمريكي. وبذلك، وصل فائض الميزان التجاري للبلاد هذا العام إلى 1.08 تريليون دولار أمريكي، وفقًا لما أعلنته الإدارة العامة للجمارك الصينية يوم الاثنين. اتساع الفجوة بين الصادرات والواردات وأظهرت بيانات الجمارك أن فائض الصين التجاري خلال الأشهر الأحد عشر الأولى تجاوز تريليون دولار أمريكي، ليبلغ نحو 1.08 تريليون دولار أمريكي. ويُعدّ هذا رقمًا قياسيًا لأي عامٍ واحد، ويتجاوز فائض عام 2024 بأكمله، والبالغ 992 مليار دولار أمريكي، وفقًا للبيانات الرسمية. وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن هذا يؤكد اتساع الفجوة بين إجمالي الصادرات والواردات. انخفاض واردات الصين لأمريكا في حين انخفضت الصادرات من الصين إلى الولاياتالمتحدة خلال معظم العام، ارتفعت الشحنات إلى وجهات أخرى، بما في ذلك جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي. ارتفعت واردات الصين بنسبة 1.9% في نوفمبر، لتتجاوز 218.6 مليار دولار، متجاوزةً بذلك نمو أكتوبر البالغ 1%، على الرغم من أن التباطؤ المستمر في قطاع العقارات لا يزال يُثقل كاهل إنفاق المستهلكين والاستثمار التجاري. تم التوصل إلى هدنة تجارية لمدة عام بين الصينوالولاياتالمتحدة في اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الصيني شي جين بينج في أواخر أكتوبر في كوريا الجنوبية. وخفضت الولاياتالمتحدة رسومها الجمركية على الصين، فيما وعدت بكين برفع ضوابطها التصديرية المتعلقة بالمعادن النادرة.