كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن الترتيبات الأمنية للأمير هاري أثناء وجوده في المملكة المتحدة تخضع لمراجعة حكومية. وأفاد مصدر مقرب من الأمير في أكتوبر أن هاري كتب إلى وزيرة الداخلية، شبانة محمود، بعد وقت قصير من تعيينها، وقدم طلبًا رسميًا لتقييم المخاطر إلى اللجنة التنفيذية لحماية العائلة المالكة والشخصيات العامة (رافيك)، التي تشرف عليها وزارة الداخلية. وأفادت صحيفة «ذا صن» أن وزارة الداخلية أمرت بإجراء تقييم للتهديدات لأول مرة منذ عام 2020. وخسر هاري استئنافًا في مايو ضد رفض طعنه أمام المحكمة العليا أمام وزارة الداخلية بشأن قرار رافيك بوجوب حصوله على مستوى مختلف من الحماية الممولة من دافعي الضرائب أثناء وجوده في المملكة المتحدة. وجاء الطعن القانوني بعد مغادرة هاري ودوقة ساسكس المملكة المتحدة وانتقالهما إلى كندا، ثم كاليفورنيا، بعد إعلانهما رغبتهما في التنازل عن مهامهما الملكية. وصرح هاري بأن قرار محكمة الاستئناف يعني أنه «من المستحيل» عليه إحضار ميجان وطفليهما، وأطفالهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، إلى المملكة المتحدة بأمان. ووفقًا للصحيفة، أصدرت اللجنة تعليماتها لمجلس إدارة المخاطر التابع لها بإعادة تقييم مستوى التهديد الذي يشكله، حيث أفادت الصحيفة بأن العملية جارية، ومن المتوقع صدور قرار الشهر المقبل. وقال متحدث باسم الحكومة: "إن نظام الأمن الوقائي لحكومة المملكة المتحدة صارم ومتناسب. إن سياستنا الراسخة هي عدم تقديم معلومات مفصلة عن هذه الترتيبات، لأن القيام بذلك قد يضر بسلامتها ويؤثر على أمن الأفراد". وخلال زيارة هاري السابقة إلى المملكة المتحدة في سبتمبر، اقترب منه «مطارد معروف» مرتين، وفقًا لصحيفة «ديلي تليجراف».