قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، نقلًا عن مصادر، أن الرئيس دونالد ترامب قد تعاقد مع مهندس معمارى جديد لاستكمال بناء قاعة الرقص فى البيت الأبيض، وسط خلافات بينه وبين المهندس المعمارى الذى تعاقد معه فى الأصل لإكمال المشروع. لماذا استعان ترامب بمهندس جديد لقاعة الرقص؟ وأوضح مسؤول كبير فى البيت الأبيض ل CNN، أن شركة ماكرى للهندسة المعمارية ورئيسها التنفيذى جيمس ماكرى لن يكونا ضمن فريق العمل، بعد خلافهما مع الرئيس حول نطاق المشروع، وخاصةً حجم قاعة الرقص. إلا أن مسؤولين فى البيت الأبيض نفوا بشدة إقالة ماكرى، مؤكدين أنه سيبقى فى مشروع قاعة الرقص كمستشار. وأشارت CNN إلى أن المهندس المعمارى الجديد هو شركة شالوم بارانيس أسوشيتس، ومقرها واشنطن العاصمة، والتى صممت سابقًا المقر الوطنى لإدارة الخدمات العامة، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني. البيت الأبيض يشيد بالمهندس المعمارى الجديد وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ديفيس أنجلس فى تصريح للشبكة الأمريكية أنه مع بدء الانتقال إلى المرحلة التالية من تطوير قاعة البيت الأبيض، يسرّ الإدارة أن تُعلن انضمام المهندس الموهوب شالوم بارانيس إلى فريق الخبراء لتنفيذ رؤية الرئيس ترامب لبناء ما وصفه بأنه سيكون أعظم إضافة للبيت الأبيض منذ المكتب البيضاوى، وهى قاعة البيت الأبيض. ووصف المتحدث شالوم بأنه مهندس معمارى بارع، شكّل عمله الهوية المعمارية للعاصمة واشنطن دى سى لعقود، وستكون خبرته ركيزةً أساسيةً فى إنجاز هذا المشروع. خلاف حول حجم المشروع كان مسؤولو البيت الأبيض قد تذمروا فى الأسابيع الأخيرة من تباطؤ المشروع بسبب الخلاف بين ماكرى وترامب، اللذين ورد أنهما اختلفا حول حجم المشروع ومدى توافقه مع التصميم الكلاسيكى للبيت الأبيض. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من أورد الخلاف حول نطاق المشروع، حيث ذكرت، نقلًا عن أربعة مصادر، أن الخلاف يعكس اختلافًا بين أسلوب ترامب ومعاييره التصميمية.