أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن البحرية الملكية اعترضت سفينتين حربيتين روسيتين قبالة سواحل بريطانيا. تصاعد روسي مقلق.. لندن تكشف زيادة 30% في السفن المهددة لمياهها وفقا لصحيفة التليجراف، راقبت سفينة الدورية إتش إم إس سيفرن الفرقاطة ستويكي الروسية وسفينة ناقلة نفط أثناء إبحارهما في القناة الإنجليزية خلال الأسبوعين الماضيين، ولم تحدد الدفاع البريطانية موعد الاعتراض، لكنها أشارت إلى أنه كان جزءًا من عملية مراقبة على مدار الساعة. لاحقًا، سلمت سفينة الدورية إتش إم إس سيفرن مهام المراقبة إلى حليف في الناتو قبالة سواحل بريتاني، لكنها واصلت المراقبة عن بعد، على أهبة الاستعداد للرد على أي نشاط غير متوقع. وأضافت وزارة الدفاع أن القوات المسلحة البريطانية كانت في دورية من القناة الإنجليزية إلى أعالي الشمال وسط تزايد النشاط الروسي الذي يهدد المياه البريطانية. سفينة إتش إم إس سيفرن هي سفينة دورية بحرية من فئة ريفر، بنيت عام 2002، وهي قادرة على مرافقة السفن الحربية الأجنبية المارة، وتفتيش سفن الصيد، والدفاع عن حدود المملكة المتحدة. وبحسب التقرير، هذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة من حوادث شملت دخول سفن روسية إلى المياه المحيطة بالمملكة المتحدة، وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الأسبوع الماضي ان هناك زيادة 30% في عدد السفن الروسية التي تهدد المياه البريطانية خلال العامين الماضيين.
بريطانيا تنشئ نسختها من القبة الحديدية بسبب "رحلات يانتار".. اعرف التفاصيل الأسبوع الماضي، تبين أن سفينة التجسس الروسية يانتار رصدت قبالة سواحل اسكتلندا، حيث أطلقت أشعة ليزر على طائرة صائدة للغواصات من طراز P-8 Poseidon تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، أُرسلت لمراقبتها في محاولة لتعمية الطيارين. في مؤتمر صحفي عقد في داونينج ستريت، وصف هيلي الخطوة بأنها خطيرة للغاية، وادعى أن يانتار مصممة لجمع المعلومات الاستخبارية ورسم خرائط للكابلات البحرية البريطانية وقال: هذا العمل الروسي خطير للغاية، وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي ترسل فيها هذه السفينة، يانتار، إلى المياه البريطانية.
رسالة مباشرة لبوتين.. وزير الدفاع البريطاني: نراكم ونعرف ما تفعلونه وفي رسالة إلى فلاديمير بوتين، أضاف وزير الدفاع: نراكم، ونعرف ما تفعلونه، وإذا توجهت يانتار جنوبًا هذا الأسبوع، فنحن على أهبة الاستعداد وقال إن الحكومة البريطانية لديها خيارات عسكرية جاهزة إذا ما أبحرت السفينة بالقرب من السواحل البريطانية. وردا على تعليقات هيلي، وصفت روسيا تصريحه بأنه استفزازية وأكدت السفارة الروسية في بريطانيا ان أفعال موسكو لا تهدف الى تقويض امن المملكة المتحدة.