عبّرت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي، عن سعادتها بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لما تحقق من إنجاز كبير بعد عامين من الافتتاح التجريبي حتى الرسمي، قائلة: نرى اليوم النتيجة الطبيعية من الإقبال الكبير، وهذا هو الحصاد الحقيقي للجهد المبذول. وأضافت نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي خلال مداخلة مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ في برنامج العاشرة على قناة إكسترا نيوز، أن الهدف من هذا المشروع هو رفع الوعي لدى المصريين بأهمية التراث وخلق ثقافة زيارة المتاحف بشكل مستدام، وهو ما يتحقق من خلال استمرار التوعية والتفاعل المجتمعي.
الجدل حول الزي الريفي والهوية المصرية وتطرقت نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي إلى الجدل الذي أثير مؤخرًا حول صورة رجل وامرأة يرتديان الزي الريفي التقليدي أمام مقتنيات المتحف المصري، مشيرة إلى أن التعليق الذي نشرته سمر فرج فودة – ابنة الكاتب الراحل فرج فودة – كان مؤلمًا بالنسبة لها. وقالت نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي: أدعو الجميع إلى احترام ثقافتنا وتراثنا، فالجلابية جزء أصيل من هوية المصريين وتاريخهم، ولا ينبغي أن نهين ما يمثلنا أو نقلل من قيمته.
الزي التقليدي رمز للهوية لا ثمن له أكدت نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي أن الجلابية ليست مجرد قطعة ملابس، بل رمز تاريخي وحضاري يمثل الفلاح المصري الذي أسهم في بناء حضارة نحتفل بها اليوم داخل المتاحف. وأوضحت نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي أن قيمتها ليست مادية بل معنوية وثقافية، فهي تعكس كفاح المصريين وتاريخهم الممتد، مضيفة: "نحن مدينون للفلاح المصري بالاحترام، فهو الذي صنع حضارتنا بعمله وجهده.
تجارب عالمية في الاحتفاء بالزي الشعبي وفي ختام حديثها، أوضحت نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي أن بعض المتاحف الأوروبية تحتفل بالزي التقليدي وتخصص دخولًا مجانيًا للزوار الذين يرتدونه في يوم المتاحف العالمي (18 مايو من كل عام)، معتبرة ذلك مثالًا إيجابيًا على رفع الوعي بأهمية التراث الثقافي واحترام الهوية الوطنية.