أفادت الإعلامية منى عبد الغني خلال برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة سي بي سي، بأن خبرًا صادمًا من باريس أثار حالة قلق كبيرة في فرنسا والعالم كله، وهو اكتشاف واقعة سرقة داخل متحف اللوفر، الذي يعد واحدًا من أهم وأشهر المتاحف في العالم. وأوضحت المذيعة أن الحادثة أثارت حالة من الجدل الكبير، خصوصًا بعد التعليق الأول لوزيرة الثقافة الفرنسية التي أكدت أن الحكومة تتعامل مع الموضوع بجدية تامة، وأن هناك تحقيقًا موسعًا جاريًا لمعرفة كيفية حدوث السرقة في مكان بهذا المستوى الأمني. كشف التقرير المصور أنه في "واقعة صادمة"، تعرض متحف اللوفر في باريس، المتحف الأشهر والأكثر زيارة في العالم، لعملية سطو استهدفت مجموعة من المجوهرات التاريخية النادرة. ووفقًا للتقرير، تمكن اللصوص المقنعون بالكامل من دخول المبنى من جهة ضفاف نهر السين، حيث تجرى أعمال صيانة، وقد استخدموا مصعد شحن للوصول مباشرة إلى "قاعة أبولون" التي تضم العديد من المجوهرات. وأسفرت عملية السطو عن سرقة 9 قطع فنية ثمينة، منها مجموعة من مجوهرات نابليون والإمبراطورة أوجيني، تضمنت عقدًا وبروشًا وتاجًا كانت معروضة خلف واجهات مخصصة لعهد نابليون والحكام الفرنسيين. كشفت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، عن تفاصيل إضافية حول الحادث، قائلة: "في أثناء عملية الهروب، وكما هو واضح، تم العثور على قطعة مجوهرات في أسفل متحف اللوفر بالقرب من محيطه، وهي حاليًا قيد التقييم، وكل ذلك ما زال قيد المتابعة، وقد توجهنا إلى الموقع فورًا بعد دقائق قليلة من تلقي البلاغ عن عملية السرقة". وأضافت الوزيرة: "ولأقول الحقيقة، فإن العملية بأكملها استغرقت نحو 4 دقائق فقط، لقد كانت سريعة جدًا، ويجب القول إن من نفذوها محترفون. إن الجريمة المنظمة اليوم تستهدف الأعمال الفنية، وأصبحت المتاحف بطبيعة الحال من بين أهدافها". أشار التقرير إلى أنه تم العثور على إحدى القطع المسروقة مكسورة خارج المتحف. كما كشفت التحقيقات أن أكبر ألماسة في المجموعة، وهي "ريجنت" التي يزيد وزنها عن 140 قيراطًا، لم تُسرق. وتواصل السلطات الفرنسية جهودها لكشف هوية الجناة واستعادة الكنوز المسروقة في أسرع وقت.