تلوح فى الأفق بوادر صدام عنيف، بين مجلس ادارة نادى الزمالك، وفتحى شحاتة، المدير الفنى لفريق السلة بالنادى، بسبب تجاهل الأول اعتذار المدير الفنى عن استكمال المهمة مع الفريق الموسم المقبل، بالإضافة إلى القرارات الفردية، التى يتم اتخاذها من جانب مجلس الإدارة، وهو ما يعتبره شحاتة تدخلا فى الأمور الفنية يهدد مستقبل الفريق فى الموسم المقبل. جاء ذلك بعدما قامت إدارة الزمالك بإدراج اسم شحاتة على قائمة قيادة الفريق للموسم الجديد ضمن تشكيلة الأجهزة الفنية، التى تم اعتمادها رغم إعلانه الاعتذار عن استكمال المهمة وعدم مناقشته فى التقرير، الذى رفعه إلى مجلس الإدارة عقب انتهاء الموسم بل وتم اتخاذ قرارات دون استشارته فيها. كان فتحى شحاتة، قد أعلن اعتزاله التدريب عقب الهزائم، التى نالها الفريق خلال بطولتى الدورى العام وكأس مصر فى الموسم المنقضى، دون تحقيق أية لقب منهما، خاصة بعدما نمى إلى علمه دخول إدارة النادى فى مفاوضات مع أحد المدربين الصربيين، بالإضافة إلى الأزمة المالية، التى عانى منها الجهاز الفنى واللاعبين كثيرًا، حيث لم يتقاض أى منهم راتبه منذ تسعة أشهر على الرغم من تكرار الوعود بصرفها فى أقرب وقت. من ناحيته أكد فتحى شحاتة فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه بمجرد انتهاء الموسم قدم تقرير إلى مجلس الإدارة يتضمن توصية بالاستغناء عن لاعبين بالفريق، إلا أنه فوجئ بإرسال خطابات استغناء لستة لاعبين وهم محمد فاروق وشريف فاروق وإيهاب فتحى ومحمد شعراوى، وأحمد خالد السعيد، وهيثم أسامة بسبب تقاضى اللاعبين مبالغ يعجز النادى عن توفيرها، بالإضافة إلى قيامه بتوفير مبلغ 2 مليون و600 ألف جنيه الموسم الماضى بعد رحيل ميشا، المدير الفنى السابق، واستغنائه عن 3 لاعبين آخرين. تابع يورو 2012 لحظة بلحظة على "اليوم السابع"