سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باسم يوسف ب كلمة أخيرة تعليقا على انتقاده للحريات فى أمريكا: أنا زبون طماع.. أنا بنكّت على الأحوال اللى حواليا بس مشكلتى ميكروفونى طويل وبيوجع.. ومراتى مشافتش من ورايا غير القلق وبعتذر لها
علق الإعلامي باسم يوسف على انتقاده المتكرر للحريات في الشرق الأوسط وحتى في الغرب، وقال: العيب فيا، العيب فينا كلنا، احنا اللي وحشين. وقال خلال فقرته ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع على قناة on: أنا بسمع التون ده كتير أوي، سواء في مصر أو أمريكا، الناس بتمن علينا، مش تحمد ربنا أنك بتتنفس؟ أه يا سيدي أنا واحد طماع، أنا عاوز حريات أكتر ومساحة أكتر، أنا زبون وليا طلبات، وفي مطعم بيعلن عن نفسه ويقولك طلبك عندي، وأمريكا بتقول أنا عندي حريات قول اللي أنت عاوزه، دخلت ملقتش الخدمة المطلوبة، أه في حريات لكن مش زي ما بيتقال، اعترضت على ده حقي كزبون. وأضاف: صحيح الخدمة في المطعم ده اللي هو أمريكا، أفضل من مطاعم كتير بره، لكن ده مش في مستوى الوعد اللي أنت وعدتهولي فبعترض، لأن أنا زبون، وكل بلد في الدنيا لها براند، وأنت كزبون بتشتري البراند ده، يا يعجبك يا اما لا، وأمريكا بلد الحريات، ده البراند بتاع أمريكا. وقال باسم يوسف: دول الشرق الأوسط مش ده البراند اللي بتعلن عنه، أي حياة في الدنيا شروة واحدة، وأي طريق في الدنيا بتمشيه لآخره، أنا حياتي هنا في أمريكا أنا راضي عنها الحمد لله، في حاجات مش بتعجبني أكيد، لكن وأنا موجود هنا في مميزات وعيوب، وأنا هنا عشان مواطن وواجبي كمواطن أصرخ وأقول في حاجات مش عاجباني. كما علق الإعلامي باسم يوسف على تعرضه للسب من الكثيرين، خلال الفترة التي كان يقدم فيها محتوى. وقال: والدتي الله يرحمها طلبت مني لينك عشان تدخل تتفرج عليا والفيديوهات بتاعتي، وعلمتها ودخلت، وكانت أسوأ غلطة عملتها في حياتي، لاقيتها بتقولي يا باسم الناس بتشتمنى، وبتقولي لا أنا محدش يشتمني، ودي بني آدمة طبيعية، شافت ناس بتعمل حاجات غير طبيعية، ناس بتشتمها وهي في بيتها لمجرد أنها أم لواحد بيعمل فيديوهات على يوتيوب. وتابع: أمي معرفتش تستمتع بالبرنامج بتاعي. وعلق باسم يوسف: في ردود فعل كتيرة لما ظهرت في الحلقة اللي فاتت، وكنت متوقع ده، وأكتر حاجة مش هقول ضحكتني، بس استغربتها، إنهم قالوا ده مش باسم، ده باسم اتغير ومبقاش زي ما كان. وتابع: طب معلش، هو أحنا كلنا أخبارنا ايه، محدش اتغير؟ 11 سنة عدت عالناس، هي الناس زي ما هي؟ ولو أنتوا زي ما أنتوا طول الفترة دي، فهو شيء مثير للإعجاب، وأنا معودتش باسم بتاع 2011. وقال: أنا واحد تاني عنده طموحات مختلفة وظروف مختلفة وعندي 51 سنة، ومستمتع أني كل شوية بتغير وبتعلم حاجات جديدة، ومصر بتتغير والظروف بتتغير، والأحاسيس بتتغير، أنا مقدر وممتن أن الناس عاوزة باسم بتاع البرنامج بس في الحقيقة الناس عاوزة تعرف الترمومتر رايح فين والاتجاه رايح فين واللقاء هينتج عنه إيه. علّق الإعلامي باسم يوسف على سؤال طرحه الإعلامي أحمد سالم، بخصوص معارضته ضد الإخوان، وبعد رحيلهم أصبح معارضا للدولة، وبعد سفره للولايات المتحدة أصبح معارضها لها. وقال خلال فقرته ببرنامج كلمة أخيرة، الذي يذاع على قناة on ساخرا: أكل عيش طبعا، أنا مش فاهم يعني إيه معارضة حقيقية، وإيه اللي الواحد المفروض يعمله عشان ميتصنفش إنه معارضة فالصو. وأضاف: أنا واحد بينكّت على الأحوال اللي حواليه، إن استطعت إلى ذلك سبيلا، زي ما الناس بتنكت على فيس بوك والسوشيال ميديا، وكل واحد له ميكروفون بينكت فيه، جت عليا أنا يعني. وتابع: أنا مشكلتي إنه عشان الريتش والفلورز، إن الميكروفون بتاعي كبير حبتين فبيوجع، وفي أوقات بحافظ على ميكروفوني، فبسكت عشان ميكروفوني ميتقطعش، وفي ناس شايفة الميكروفون ده له أهداف وتصنيفات أو أجندات مختلفة، فدي مشكلتك مش مشكلة الميكروفون. وذكر الإعلامي باسم يوسف أنه راضٍ عما هو فيه الآن، على الرغم من أن كل شيء ليس كاملا، مشددا على أنه لا يريد أن يغير في أمره الآن شيئا. وأضاف: الجمهور حاجة كبيرة أوي، وأنا واحد في المجال العام، وبقدم سلعة أو خدمة سخرية كوميديا، كلام على الدايت كلام على السياسة، زي أي حد بيقدم محتوى، كل دي سلع، وفي كل مرة بتقدم المنتج بتاعك بيحصل استفتاء بين المتلقين، وهي دي الشغلانة. وتعليقا على معارضة مؤيدي الإخوان ومؤيدي ثورة 30 يونيو له: مراتي وولادي والقطط هما اللي بيحبوني، والقطط عشان بأكلها، وأنا أعتقد إن مصر أكبر بكتير أوي وفيها اتجاهات كتير أوي غير الاتجاهين دول بس، وحتى الناس اللي هنا والناس اللي هنا مش كلهم آرائهم واحدة. وأوضح: أنا كان عندي برنامج، والبرنامج ده له تأثير عشان نسب المشاهدة، وأنا كنت جزءا من المشهد ساعتها، وفي أجزاء تانية من المشهد، ثورات حراك وبرنامج وأحداث وقرارات، وأكيد في ناس بتشتغل في السياسة بتشوف المشهده كله على بعضه وبتستغله لمصلحتها، وده شيء خارج قدرتي وسيطرتى. علق الإعلامي باسم يوسف، على اتهام البعض له بأن دفاعه عن فلسطين والقضية الفلسطينية بدافع شخصي، نتيجة زواجه من فلسطينية. وقال خلال فقرته ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع على قناة on: أنا معرفش يعني ايه بدافع شخصي دي، ملايين الناس بتنزل تتظاهر، وملايين الناس اللي بتصرخ على الإنترنت كل يوم وبتعمل فيديوهات، مستحيل يكون دافعهم شخصي، ويمكن الدافع الشخصي انك تحس انك بني آدم، وبتقول كلمة مع الحق. وتابع: بالنسبة لمراتي، فهي والدها فلسطيني، ووالدتها من المنصورة، أخدت الحلو من هنا حطته على الحلو من هنا، وأهل والدها كانوا في غزة، ويمكن احنا قريبين من الأحداث أكتر، وبناخد المعلومات أول بأول، بس هي بصراحة، لو عليها، هي نفسها أبطل أطلع في الإعلام خالص. وقال: هي لغاية دلوقتي خايفة، وبتقولي باسم بطل كلام، احنا مش ناقصين، وهي قلبها بيتقطع من اللي بيحصل في غزة، دول أهلها، بس هي خايفة علينا كعيلة خصوصا بعد اللي شافته معايا طول السنين اللي فاتت. وأوضح: هالة مراتي شافت كتير جدا معايا واتعذبت معايا وشهرتي أيام البرنامج في مصر، بيتحط ضغوط نفسية كبيرة جدا عليها، والشهرة جابتلها وجع دماغ كبير، احنا اتجوزنا قبل الثورة بشهرين بالظبط، وبعدها طلع البرنامج، أنا اتغيرت، وكاريري اتغير، الشخص اللي هي عرفته اتغير، وعاشت معاه شهرين بالظبط، هي اتضحك عليها بصراحة في الجوازة دي. وتابع: يمكن أنا اتشهرت وحققت نجاحات، لكن هي مشافتش إلا هم وقرف وشدة أعصاب وخوف، فأنا عاوز استغل الفرصة دي ومن خلال شاشات التلفزيون المصري واعتذر لها على المقلب اللي شربتو. وقال باسم يوسف: من الناحية المادية طبعا، الحمد لله الظروف كانت لطيفة الحمد لله، لكن عيلتك مش بيشوفوا منك غير غيابك. فيما قالت زوجته، في تقرير عرضه البرنامج: أيام البرنامج، كنت خايفة عليه من رد فعل الناس، وبعدين خوفت عليه من الإخوان، وفي أمريكا كلها مسدسات، والسلاح سهل، تقدر تشتريه من السوبر ماركت وتقرر تموت حد. علق الإعلامي باسم يوسف، على لقائه الشهير مع الإعلامي الأمريكي بيرس مورجان والنجاح الذي حققه هذا اللقاء، والحملة الإعلامية التي شنها الاحتلال في الغرب لمواجهة القضية الفلسطينية. وقال خلال فقرته ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة on: فاكر أيام غزو العراق، كانوا مسميين حرب العراق باسم الصدمة والرعب، هما بيتبعوا نفس الأسلوب في الإعلام برضه، بيكذبوا كذبة مروعة تفزع الناس لأن ده اللي بيفضل في مخهم، ويركز على رسالة واحدة موحدة بسيطة وميسمحش بالنقاش يروح في حتى تانية، وكبر في المظلومية، وحسس الناس بالذنب لو حاولوا يسألوا عن التفاصيل. وتابع: وعقبال بقى ما الكدبة بتتكشف يكون فات الأوان، والوضع اتغير على الأرض، وبقوا في موقف تفاوضي أفضل، ويفضل يرميلك تصريحات وتنديدات واعترافات ومكاسب وهمية، وكل ده عشان يكسبوا به وقت، ويبرروا قتلك، وكام مرة سمعنا تصريح بينيمونا من أوروبا، وأنهم وقفوا إمدادات السلاح، واحنا نهيص ونقول الله والنبي ده في كام رجل أبيض رمالنا كلام حلو، وفي الواقع مفيش حاجة بتتغير. وقال: فاكر حرب روادنا ، أسوأ حرب إفريقية، وطبعا لو في ناس مصريين يكونوا متابعين وعارفين، لكن المواطن المصري العادي، هيقولك دي مشكلة بسيطة في بلد لنلاعبها كورة. وتابع: على حسب انت بتاخد معلوماتك منين، والناس متخيلة اننا بنبص على الأحداث من نفس الشاشة، وكأن في شاشة كبيرة كدة، والكل بيبص فيها على الحدث، لكن في شاشات كتير وعدسات كتير وزوايا كتير، وكل واحد بيخلق الحقيقة بتاعته من خلال الشاشة دي، يغرق الشاشة بقصته. وأوضح: في 7 أكتوبر هما أخدوا الطلعة الأولانية، انتشرت كل القصص البشعة اللي كانوا بيروجوها في الإعلام، واللي لغاية دلوقتي لسة مأثرة على الناس، والناس مصدقين أن في اغتصاب وأطفال اتدبحت، وإن إسرائيل عندها حق تدافع عن نفسها، لأن الأثر النفسي بالحاجات دي بيفضل للأبد. وقال: لدرجة ان ترامب لما اتسأل من كام أسبوع عن الإبادة اللي بتحصل في غزة، وقال أنا شوفت صور لأطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس في 7 أكتوبر. وأضاف: الموضوع ده كان بيحصل قبل 7 أكتوبر في التاريخ الأمريكي وتم استخدامه كذا مرة لشيطنة ناس بعينهم، فتخلق موجة من الغضب، وتدي مبرر تجاههم للقضاء عليهم، وحصل مدابح لمجتمعات السود هناك وتم حرق مدنهم عشان الموضوع بدأ بإشاعة أن أسود اغتصب واحدة بيضة.