ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»    نجم الزمالك السابق: فترة الإعداد "مثالية"..والصفقات جيدة وتحتاج إلى وقت    خبر صادم لأنغام.. رائحة كريهة تقود لجثة عمها ومباحث الجيزة تكشف المستور    يواصل التراجع.. استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 2-8-2025 مع بداية تعاملات الأسبوع بعد الهبوط العالمي    القنوات الناقلة مباشر لمباراة العين ضد إلتشي الودية    مصر ترفع رصيدها إلى 91 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس    الذهب يواصل الاستقرار.. استقرار سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 فى مصر.. واستمرار تراجع أسعار الدولار    بيان مهم بشأن تغير حالة الطقس اليوم: استقبال أمطار وكتلة هوائية معتدلة    محمد رمضان يحيي حفلاً جديدًا في الساحل الشمالي (فيديو)    مسئول إسرائيلي: الاتفاق الشامل في غزة غير قابل للتطبيق    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    رسميًا.. سون يعلن رحيله عن توتنهام هوتسبير    فلسطين.. جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي    "تيسلا" مطالبة ب 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت    الهضبة يوجه رسالة خاصة إلى عمرو مصطفى في حفله بالعلمين ومحمد لطفي يقتحم المسرح (فيديو)    من قلبي بغني، محمد حماقي يلهب حماس جمهور جرش في الليلة قبل الأخيرة للمهرجان (فيديو)    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    أسعار الفراخ والبيض في أسواق وبورصة الشرقية اليوم السبت 2-8-2025    سعر الأرز الشعير والأبيض اليوم السبت 2-8-2025 في أسواق الشرقية    تنسيق المرحلة الثانية 2025.. قائمة الكليات المتاحة لعلمي علوم ورياضة ومؤشرات الحد الأدنى    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. هل يوم الإثنين إجازة رسمية؟    جريمة تهز سيوة.. مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة وإصابة ابنهم    3 أرقام مقلقة من وديات الزمالك قبل أسبوع من انطلاق الدوري    زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب أفغانستان    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    تشميع محال وإحالة الواقعة للنيابة.. محافظ سوهاج يتخذ إجراءات رادعة بعد مشاجرة "حي شرق" – صور    يونس: محمد شحاتة قادر على التطور.. وأول 10 مباريات فاصلة للزمالك في الدوري    تشيع جنازة عريس لحق بعروسه بعد ساعات من وفاتها بكفر الشيخ    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    نجاح علاج انسداد الشريان الحرقفي بمستشفى شرق المدينة بالإسكندرية    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    بينهم طفل.. إصابة أسرة كاملة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد    وزير الزراعة: أسعار الدواجن في انخفاض مستمر.. والأعلاف تراجعت 2000 جنيه للطن    ما هي واجبات أعضاء مجلس الشيوخ؟.. القانون يجيب    إصابة 5 عمال في مشاجرة بسوهاج لتنافس على الزبائن    عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    الإخوان : وقف نزيف الحرب على غزة لن يمر عبر تل أبيب    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    حدث بالفن| كارثة بسبب حفل محمد رمضان ومطرب يلغي حفله في الساحل حدادًا على المتوفي    "ظهور نجم الأهلي".. 10 صور من احتفال زوجة عماد متعب بعيد ميلاد ابنتهما    روسيا ومدغشقر تبحثان إمكانية إطلاق رحلات جوية بمشاركة شركات طيران إقليمية    كواليس من محاكمة صدام حسين.. ممثل الدفاع: طلب جورج بوش وتوني بلير لهذا السبب    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    وصول دفعة أطباء جديدة من عدة محافظات إلى مستشفى العريش العام    2 جنيه زيادة فى أسعار «كوكاكولا مصر».. وتجار: «بيعوضوا الخسائر»    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": خالد صلاح: تأجيل النتائج حل سياسى.. و"6 أبريل": لا نخاف من الإخوان والإعلان المكمل انقلاب عسكرى.. حملة شفيق: مرشحنا الفائز وننتظر قرار اللجنة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" فقرته الأسبوعية عن الطاقة الروحية، وناقش برنامج "آخر النهار" الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد بعد تأجيل إعلان نتيجة جولة الإعادة ومليونية اليوم فى ميدان التحرير.
"القاهرة اليوم": حملة شفيق: مرشحنا الفائز فى الانتخابات وننتظر قرار اللجنة العليا.. تسويد البطاقات والأقلام الطائرة أثرت على نتيجة مرشحنا فى كثير من المحافظات
متابعة - إسلام جمال
قالت الإعلامية شافكى المنيرى، رغم كل المشاكل التى نعيشها الآن، وكل ما نتعرض له من أزمات، فإن مصر لا تزال بخير، مشيرة إلى أن الجميع يجب أن يتفاءل، وأن يعمل الجميع من أجل المضى قدما إلى حياة أفضل.
وأضافت المنيرى، أن الجميع مسئول عن صوته، لافتة إلى أن الرئيس القادم لابد أن ينزل إلى الشارع، ويعيش الواقع المصرى، ولا بد أن يهتم بأطراف البلاد، وقرى الصعيد الفقيرة.
من جهته قال الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن المصريين الآن يعيشون حربا نفسية كبيرة، فى زخم حرب المكاسب التى تدور بين القوى السياسية المختلفة، متسائلا ما ذنب المصريين الطيبين فى العيش فى ظل هذه الشائعات والحروب النفسية غير المبررة.
وأضاف شردى، إن رسائل التخويف التى تنتشر منذ أيام، أمر غير مبرر، لافتا أن هناك فاصلاً من "العك السياسى" فى مصر الآن، قائلاً: إن المصريين اكتشفوا أن من كان فى الانتخابات 3 مش 2، لافتاً إلى أن المجلس العسكرى لا يسمع صوت العقلاء فى مصر.
وأكد شردى أننا بصدد مواجهات وصراع قوى كبير جدا، مشيرا إلى أننا ندور فى دائرة مفرغة منذ أول عام ونصف، لافتا إلى أننا عدنا إلى المربع صفر من جديد.
وتابع شردى قائلا: "إن هناك من عاد ليراجع نفسه من جديد، وهناك من عاد ليقول إن السياسيين الذين نادوا بالدستور أولا كانوا محقين".
وأوضح شردى أنه ليس من مؤيدى البرادعى، إلا أنه يقر بأن البرادعى كان محقا عندما انسحب من الانتخابات لاعتراضه على قواعد اللعبة السياسية، قائلا: "نحن نعيش فى زمن على المحترمين فيه التزام منازلهم"، لافتاً إلى أن البرادعى من الرجال الذين يحترمون أنفسهم.
وأضاف شردى، أن الجميع الآن يبحث عن فارس على حصان أبيض، موجهاً حديثه إلى المصريين: "لا تنتظر الفارس، وابدأ بنفسك، فكل واحد فارس، فهناك 100 برادعى و100 مرسى و100 عمرو موسى".
قال أحمد سرحان، المتحدث الإعلامى باسم حملة الفريق أحمد شفيق، إن المؤتمر الذى عقده الفريق أحمد شفيق مساء اليوم، من أجل إنهاء الجدل الذى يدور فى الشارع المصرى حول نتيجة الانتخابات، لافتاً إلى أن حملتهم تحترم قرار اللجنة العليا للانتخابات بإرجاء إعلان النتيجة إلى وقت لاحق، مضيفا: "وقفا لعمليات الفرز الموجودة لدينا سوف يعلن الفريق شفيق الفائز الشرعى، ولكن ننتظر إعلان اللجنة العليا للانتخابات".
وأضاف سرحان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم، الذى يقدمه الإعلاميان شافكى المنيرى، ومحمد مصطفى شردى، ويذاع على قناة أوربت الفضائية، أن اللجنة العليا للانتخابات يحق لها أن تعلن النتيجة وقتما تشاء وكيفما تشاء، لافتا إلى التزام حملتهم بالنتيجة مهما كانت.
وأوضح سرحان أن حملتهم لديها جميع محاضر الفرز من اللجان الفرعية، إلا أنها لا تمتلك جميع محاضر الفرز من اللجان العامة، لتعذر الحصول على بعضها.
وقال سرحان أنهم لا يمتلكون ال3 محاضر الخاصة باللجنة العليا للانتخابات فقط، والتى امتلكتها حملة الدكتور مرسى، مشيراً إلى أنهم حصلوا عليها من خلال علاقته بالقضاة، لافتاً إلى أن إعلان "حركة قضاة من أجل مصر"، التى أعلنت النتيجة لصالح مرسى، هى "حركة قضاة من أجل المرشد".
وأوضح سرحان أن الأقلام الطائرة أثرت فى نتيجة الانتخابات على مرشحهم فى 6 محافظات، كما أن تسويد البطاقات أثر على النتيجة لصالح مرشحهم فى 12 محافظة، مؤكدا أن الفريق نتيجة الانتخابات لصالح الفريق شفيق بنسبة 51.5%.
واتهم سرحان بعض الموظفين داخل المطابع الأميرية بتسويد البطاقات لصالح مرشحهم، ولذلك فإن النيابة العامة قامت بالتحقيق معهم بسبب هذا الأمر.
وأكد سرحان أن حملتهم لم تكن تسعى لهذا الجدل الموجود عن نتيجة الانتخابات، مشيرا غلى أن الطرف الآخر هم من بدأوا بهذا الجدل، لافتا إلى أن الحديث عن تربيطات وتوافقات سياسية تجعل الناس فى تتخوف من التلاعب فى نتيجة الانتخابات.
وألمح سرحان إلى أنه فى حالة فوز الفريق شفيق، فإنه سيكون رئيسا للجميع، وأن شعار حملتهم هو مصر للجميع، وهذا دائما ما يؤكد عليه الفريق أحمد شفيق.
"الفقرة الأولى"
"ركن الصحافة"
الضيوف
محمد مصطفى شردى - الكاتب الصحفى
قال الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى، إن المجلس العسكرى، قليل الخبرة، وكثير الحيرة فى نفس الوقت، متفقاً مع التصريح الذى أدلى به المفكر السياسى الكبير الدكتور مصطفى الفقي، حينما أشار إلى أن "العسكرى" ليس لئيماً، ولكنه قليل الخبرة السياسية.
وأضاف شردى قائلاً: إن تصريحات القيادات الدينية تشعل حماس الشباب، و لذلك يجب أن يتركوا هذه التصريحات للساسة، واصفاً تصريحات العديد من القيادات الإخوانية والسلفية بأنها قد تكون ملتهبة نوعاً ما.
وكشف شردى عن صحة التخوفات من العالم الخارجى إزاء الرئيس القادم لمصر، لافتا إلى أن التصريحات الخاصة بأن أمريكا ليس لديها مانع من أن يكون مرسى هو الرئيس القادم، بعضها صحيح لكن ليس على الإطلاق، معقباً: "الإخوان والأمريكان مش نايمين فى حضن بعض".
وأكد شردى أن أمريكا أعلنت من قبل أنها ستتعامل مع أى أحد، لافتا إلى أن أمريكا فى إطار محاربتها للإرهاب على مستوى العالم، تريد أن تعرف كيف سيتعامل الرئيس القادم مع الإرهاب.
وأوضح شردى أن تصريحات الصحافة الإسرائيلية تظهر تخوفها من الرئيس القادم، خاصة إذا كان مرسى، لافتا إلى أن إسرائيل تتصور أن الشاطر هو من سيحكم مصر إذا جاء الدكتور مرسى.
وفى مداخلة هاتفية أوضح وليد رشاد، مراسل القاهرة اليوم من ميدان التحرير، أن الثوار فى التحرير ينددون بالإعلان الدستورى المكمل، وكذلك يطالبون المجلس العسكرى بضرورة تسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب، لافتا إلى أن الثوار، وخاصة من شباب الإخوان، يؤكدون ضرورة إعلان النتيجة وفقاً للأرقام المتطابقة مع محاضر الفرز، وأنهم يرددون هتافات من نوعية "الكرسى عايز مرسى".
وأضاف رشاد أن تواجد المواطنين من جميع المحافظات ينبئ عن أن غداً ستكون هناك مليونية حاشدة، مشيرا إلى أن الحشد الأعظم لجماعة الإخوان ربما يكون بعد صلاة الفجر.
"الفقرة الرئيسية"
"اللقاء الأسبوعى مع الدكتور أحمد عمارة"
قال الدكتور أحمد عمارة، الخبير النفسى، من أجل تفادى الطاقة السلبية، إن لا نرفع سقف التوقعات حتى لا نحبط من أى خسارة فى التوقعات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يجب أن نطبقه على توقعات النتيجة الانتخابية، مشيرا إلى أن أيا كان المرشح الفائز، فإن مصر ستعود إلى النقطة "صفر"، ثم نبدأ فى التدرج والنمو من جديد، وهذه هى الطبيعة البشرية، حيث يقول الله تعالى "مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا".
وأضاف عمارة، يجب على المرشح الخاسر وأنصاره، أن لا يقفوا فى صف المعارضة، بل لا بد أنت يعملوا مع الجميع على أن نتقدم بالبلاد، وأن يقدم المرشح الخاسر التهنئة للمرشح الفائز، مشيرا إلى أن هذا الأمر من شأنه إعطاء طاقة إيجابية للشعب المصرى بأكمله.
وأكد عماره أن الله عز وجل خلق الدنيا بقانون التضاد، قائلا: "يجب على الإنسان عندما يقع فى شىء أن يذهب إلى ضده حتى يجد الحل"، مشيرا إلى أن الله عز وجل خلق طريق حلال للوصول إلى الهدف بالحلال، وطريق آخر للوصول بالهدف عن طريق الحرام.
"آخر النهار": خالد صلاح: تأجيل النتائج حل سياسى لمفاوضة الإخوان حول الإعلان الدستورى وتغيير النتيجة سيفجر الأمور.. أحمد ماهر: أرفض استخدام "العسكرى" استخدام "الدستورية" حل البرلمان بهذه السهولة
متابعة إسماعيل رفعت
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن الديمقراطية لها قواعدها، ونحن أمام انتخابات أشرف عليها 13 ألف قاضياً وإعلان نتائج أخرى لا تأتى بمرسى يعنى تفجير الأمور، مؤكدا أن تأجيل إعلان النتائج بمثابة حل سياسى لبحث التفاهم مع جماعة الإخوان المسلمين لتمرير الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى مؤخرا.
وأضاف صلاح، خلال مداخلة هاتفية، أننا لو أعملنا وجهة نظرنا فى الإعلان الدستورى لوجدناه مستبداً جزئيا، مؤكدا أن الإخوان يستفهمون حول جزئية حكم المحكمة الدستورية وحل البرلمان، لافتا إلى حالة الفزع من قبل القوى الليبرالية تجاه الإخوان، مشيرا إلى أن تفكيك بنود الإعلان الدستورى والتفاوض حول بعض جزئياته يمكن عن طريق اللجوء إلى البرلمان.
وكان "اليوم السابع" قد انفرد فى عدد اليوم، الجمعة، بنشر تصريح لمصدر منسوب إلى اللجنة العليا للانتخابات رفض ذكر اسمه، أكد المصدر إعلان الدكتور محمد مرسى رئيساً لمصر الأحد المقبل من قبل اللجنة، بعد تفوقه على منافسه الفريق شفيق بفارق ضئيل يصل إلى 5% بعد فرز الأصوات وفحص الطعون، ومن جانبه أكد الإعلامى محمود سعد أن الجريدة تتميز دائماً بالانفرادات الصحفية الكبيرة.
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
إبراهيم الهضيبى - الباحث السياسى
الناشط السياسى أحمد ماهر - منسق حركة 6 أبريل
الدكتور حسام أبو البخارى - المتحدث باسم التيار الإسلامى العام
حمل إبراهيم الهضيبى، الباحث سياسى، جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، أربعة أخطاء رئيسة من قبل الإخوان أوصلتنا إلى المشهد الحالى، والتى بدأت فى انتخابات البرلمان والجمعية التأسيسية التى لم أر فيها فلاحين وغلابة، وأداؤه فى البرلمان، وتقديم مرشح فى انتخابات الرئاسة، مما جعل الكثير يلجأون لتأييد القاتل على أنه ممثل التيار المدنى، مؤكدا أن الشواهد تؤكد فوز مرسى بانتخابات الرئاسة محملا الإخوان السبب فى ذلك، حيث تم استئناس مسمى الفلول لدرجة أن لم يصبح عيباً أن تستضيف البرامج الفلول، مؤكدا أن الإخوان لا يستطيعون الاستغناء عن الناس، والكل لا يستطيع الاستغناء عنهم، لافتا إلى معارك ثلاثة سوف تخوضها القوى السياسية متحدة مع الإخوان، وهى دخول مرسى قصر الرئاسة، وعدم حل مجلس الشعب، أو على أسوأ الأحوال الثلث فقط ورفض الإعلان الدستورى.
وأضاف الهضيبى، لابد للإخوان أن يختبئوا وراء القوى السياسية لتحقيق المطالب والاستحقاقات الوطنية وعدم التفاوض فى الغرف المغلقة، والاعتماد على العمل الخدمى فى رفع يد العسكر من مؤسسات الدولة بعد كسب ثقة الجماهير، مشددا على ضرورة وحدة الصف بين الإخوان والقوى السياسية للقدرة على اجتيازهم الصدام القادم مع العسكر حول نقاط الخلاف.
وشدد الهضيبي، على ضرورة مشاركة الإخوان حتى يتبلور الطريق الثالث الذى سيصبح هو الأفضل، مؤكدا أهمية دور مرسى وجماعته فى قطع طريق التزوير أمام النظام القديم فى الدفع بشفيق رئيسا، مطالبا بدعم الإخوان الآن حتى يقدم التيار الثالث المنتظر حتى وقت ما.
من جانبه قال الناشط السياسى أحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل، إن الإعلان الدستورى المكمل هو بمثابة انقلاب عسكرى مقنع لتحكم العسكر فى الأمور من وراء ستار حتى لو تولى الدكتور مرسى، مؤكدا رفضه حل البرلمان بسهولة عن طريق استخدام العسكرى للمحكمة، ورفض تدخل العسكرى فى ظل عدم شرعية دستورية لممارساتهم.
وأضاف ماهر، إن السياسة تتسم بصفة إلا ثقة فى أحد بمن فيهم الإخوان؛ لأن الكل له برنامجه وتوجهاته، لافتاً إلى أن الإخوان فصيل أساسى من فصائل الثورة لا يمكن أن نتجاوب مع حملات التخوين لتعاوننا معهم، وخاصة بعد تراجعهم واعتذارهم عن أخطائهم فى حق شباب الثورة، وتأكيدهم مشاركة القوى الشبابية والثورية فى العمل السياسى.
أما الدكتور حسام أبو البخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، قال: إن مصر تعرضت لأكبر عملية غسل أدمغة من قبل المجلس العسكرى وذلك خلال عام ونصف، وذلك من خلال قنوات أنشئت خصيصاً لذلك، حيث وصل الأمر إلى توهم البعض أن الإخوان لو اعتلوا السلطة لن يتركوها أبداً، مبديا استياءه من فهم الناس ذلك، متسائلا: أين الشعب من بقاء الإخوان فى السلطة؟.
"الحقيقة": سعد الدين إبراهيم: مطالبة أمريكا للعسكرى بسرعة تسليم السلطة لا تعد تدخلاً فى الشأن المصرى.. المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر: اتهامنا بأننا إخوان "شائعة دمها سخيف"
متابعة إسماعيل رفعت
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، إن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية على الخط السياسى المصرى، وطلبهم من المجلس العسكرى ضرورة التسريع لتسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة فى هذا التوقيت لا يعد تدخلا فى الشأن الداخلى المصرى، وأشار إلى أن أحد كبار المسئولين، وهو المستشار الخاص لأوباما فى أمريكا قال لى فى مقابلتى معه أنهم لن يتدخلوا بأى شكل فيما يتعلق بنقل السلطة، وأن موقفهم على الحياد، وكل ما يطالبون به تسليم العسكرى السلطة، وهذا لا يعتبر تدخلاً، وهذا ما قالته أيضاً هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية.
وأردف قائلاً: لا أستبعد أى شىء على الإخوان، وأتوقع منهم أى شىء من أجل مصالحهم، وأنهم من الممكن أن يتعاونوا مع أمريكا، وأن كل ما يقال حول الإخوان بشأن علاقتهم مع أمريكا قد يبدو فى أغلب الأحوال حقيقياً.
قال المستشار وليد شرابى، المتحدث الرسمى باسم حركة قضاة من أجل مصر، إن دور القضاة يجب أن يكون مقتصراً فقط على سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، مشيرا إلى أن القضاة أقحموا أنفسهم فى الانتخابات بشكل يراه البعض غير مرضٍ.
وأضاف أن المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس حركة قضاة من أجل مصر، وبعض مستشارى الحركة، لاحظوا أن هناك قضايا تشوب القضاء المصرى، فرأينا أنه يجب علينا أن نرصد نتيجة الانتخابات حتى لا يشوب القضاء المصرى أى عوار، ولما أعلنا فى المرحلة الأولى فوز الفريق شفيق قدمت حملة شفيق الشكر لنا، وأشادت بنزاهة القضاء المصرى،
ولما قمنا بالإعلان عن فوز الدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة تعرضنا لهجوم لم نلحظه من قبل حتى من قبل القضاة، واتهمونا بأننا لسنا جهة إعلان نتائج، وأنه لا علاقة لنا بنادى القضاة الذى استطاع أن ينقل مصر نقلة نوعية فى السياسة المصرية فى عام 2005.
وأشار شرابى إلى أن الحركة استندت فى بيانها على نجاح مرسى بناءً على جميع صور المحاضر التى تم حصرها على مستوى الجمهورية، ولو أن أى قاضٍ أنكر ما هو موجود فى المحاضر أو أن هناك أخطاء عليه أن يثبت ذلك، وأتحدى أى رقم تم رصده بشكل خاطئ.
قال المستشار ذكريا شلش، رئيس محكمة جنايات القاهرة، أن ما يتردد فى الآونة الأخيرة حول استقلال القضاء كلام مغلوط، ولا يجب أن يتكرر كثيراً قائلاً "مفيش حاجة اسمها الحفاظ على استقلال القضاء، وحركة قضاء من أجل مصر، مجموعة شكلت نفسها، وقالوا جئنا من أجل الدفاع عن القضاء".
وتساءل "شلش"، قائلاً: ما هى مصدر الأوراق الرسمية التى استندت عليها حركة قضاة من أجل مصر؟ مشيرا إلى أن الحركة لم تستند إلى أوراق رسمية من القضاة أنفسهم، ولكنها استندت فقط على صور النتائج الخاصة بالمندوبين، وليس من القاضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.