متى نلجأ للجراحة فى ارتجاع المرىء؟

يسأل قارئ: متى يحتاج المريض ارتجاع المرىء إلى التدخل الجراحى؟.
يجيب الدكتور"شريف نبيل" أخصائى الجراحة العامة والمناظير قائلا: هو ارتجاع لعصارة المعدة إلى أسفل المرىء، والعصارة تتميز بالحموضة
العالية والتى لا يتحملها جدار المرىء فتبدأ حدوث بعض الالتهابات أسفل المرىء.
ويرجع السبب فى ذلك فتق الحجاب الحاجز، زيادة الوزن، التدخين، الحمل، وشرب القهوة، تناول الكحوليات، والأكل الحاذق.
أما الأعراض فتشمل على الآتى:
- حرقان فى أعلى البطن والجزء السفلى من الصدر.
- وجود ألم فى الصدر.
- الميل إلى القىء.
- صعوبة فى البلع.
- الإحساس بوجود ورم فى الصدر.
- يحدث تغير فى نبرة الصوت فى بعض الأحيان.
وعن العلاج فيقول "شريف" يجب التوقف عن التدخين، تقليل الوزن، تناول وجبات خفيفة، وعدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى رفع الرأس قليلا عند النوم عن مستوى الجسم بواسطة الوسائد.
ويوصى باستشارة طبيب الجهاز الهضمى عن علاج دوائى لقليل حموضة المعدة والقىء، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة مثل منظار المعدة والفحص الحركى للمرىء.
وأضاف أنه يتم اللجوء إلى التدخل الجراحى عند وجود أعراض شديدة أو استمرارها لفترات طويلة قد يؤدى إلى تغير طبيعة الخلايا المبطنة لأسفل المرىء، وهذا يمثل خطورة شديدة نظرا إلى احتمال ظهور خلايا سرطانية.
وأيضا عند فشل العلاج الدوائى أو عدم قدرة على الانتظام عليه أو تقبله، وأيضا عند حدوث بعض الأعراض مثل الالتهابات الصدرية، حدوث قىء دموى، وفى العادة تكون الجراحة بالمنظار الجراحى فى أغلب الأحيان.