يعقد متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية يوم الأربعاء الموافق 20 يونيو محاضرة بعنوان "التاثير الفنى المصرى فى العصر البطلمى"، وذلك فى جامعة سابينسا الإيطالية فى روما. تأتى المحاضرة فى إطار التعاون والاندماج الثقافى بين متحف الآثار بمكتبة الاسكندرية وجامعة سابينسا الإيطالية فى روما، وسعى مكتبة الإسكندرية الدائم للتعاون مع كبرى المؤسسات التعليمية والثقافية حول العالم لتحقيق التقارب بين الحضارت والشعوب. يلقى المحاضرة جلال رفاعى، رئيس وحدة بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية. يستهل الباحث محاضرته بالحدث عن الخلفية التاريخية والفنية للعصر الفرعونى والتطورات الفنية منذ بداية الدولة القديمة مروراً بالدولة الوسطى ثم الدولة الحديثة، ثم يتحدث عن التأثيرات الفنية اليونانية على الفن المصرى القديم. ويقسم الباحث الفن الملكى البطلمى إلى ثلاثة فروع كالآتى: التماثيل الملكية البطلمية ثم النقوش الملكية ثم اللوحات الملكية البطلمية. ويستدل الباحث فى حديثة بمجموعة من الصور والمشاهد واللوحات والتى من خلالها يعقد العديد من المقارنات ليظهر امتداد الفن المصرى القديم خلال العصر البطلمى مع وجود بعض التأثيرات اليونانية على الشكل الملكى البطلمى. وينهى الباحث حديثة بعرض مجموعة من الاستنتاجات التى تثبت أن الملوك البطالمة تشكلوا بالمظهر الملكى المصرى بهدف إثبات شرعية لحكمهم، أى نوع من الدعاية السياسية والذى استهلها فى بادئ الأمر الإسكندر الأكبر ثم نهج من بعدة جميع الملوك البطالمة والأباطرة الرومان لكن ظهرت بعض التاثيرات اليونانية فى الشعر والملبس على الهيئة الملكية البطلمية فى منتصف العصر البطلمى حتى أواخر العصر البطلمى.