يعقد متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "التاثير الفني المصري في العصر البطلمي"، وذلك يوم 18 مايو في المعهد الألماني للآثار في روما بإيطاليا. يلقي المحاضرة جلال رفاعي؛ رئيس وحدة بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية. وتأتي المحاضرة في إطار بداية التعاون والاندماج الثقافي بين متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية وتمثله منى سري؛ مدير المتحف، والمعهد الألماني للآثار في روما ويمثله الدكتور ريتشارد نيوديكر؛ مدير المعهد. يستهل الباحث محاضرته بالحدث عن الخلفية التاريخية والفنية للعصر الفرعوني والتطورات الفنية منذ بداية الدولة القديمة مروراً بالدولة الوسطى ثم الدولة الحديثة، ثم يتحدث عن التأثيرات الفنية اليونانية على الفن المصري القديم. ويقسم الباحث الفن الملكي البطلمي إلى ثلاثة فروع كالاتي: التماثيل الملكية البطلمية ثم النقوش الملكية ثم اللوحات الملكية البطلمية. ويستدل الباحث في حديثة بمجموعة من الصور والمشاهد واللوحات والتي من خلالها يعقد العديد من المقارنات ليظهر امتداد الفن المصري القديم خلال العصر البطلمى مع وجود بعض التأثيرات اليونانية على الشكل الملكي البطلمي. وينهي الباحث حديثة بعرض مجموعة من الاستنتاجات التي تثبت أن الملوك البطالمة تشكلوا بالمظهر الملكي المصري بهدف إثبات شرعية لحكمهم، أي نوع من الدعاية السياسية والذي استهلها في بادىء الأمر الإسكندر الأكبر ثم نهج من بعدة جميع الملوك البطالمة والأباطرة الرومان لكن ظهرت بعض التاثيرات اليونانية في الشعر والملبس على الهيئة الملكية البطلمية في منتصف العصر البطلمي حتى أواخر العصر البطلمي.