ميتا تستعد لإطلاق نظارات "Meta Celeste" الذكية: لعبة مدمجة وتقنيات متقدمة

تستعد شركة ميتا (Meta) للكشف عن جيل جديد من النظارات الذكية، يُعتقد أنها تحمل اسمًا داخليًا Hypernova، وقد يتم تسويقها باسم "Meta Celeste" عند الإطلاق الرسمي.
ووفقًا لتسريبات جديدة، ستأتي النظارات بتصميم مشابه لنظارات Ray-Ban Meta الحالية، ولكن مع تحسينات تقنية تشمل وسائل تحكم مبتكرة، لعبة فيديو مدمجة، وسوار ذكي باسم Ceres للتحكم عبر إشارات العضلات.
تصميم كلاسيكي وتحكم باللمس

شارك المسرّب "Luna" صورة منخفضة الدقة عبر منصة X (تويتر سابقًا)، يُقال إنها تُظهر النظارات الجديدة.
ويبدو أن التصميم يحتفظ بالطابع الكلاسيكي مع أذرع أكثر سمكًا قليلًا، ويضم كاميرات ومستشعرات على جانبي الإطار.
كما ستحتوي النظارات على شريط لمسي في الجانب الأيسر، يُمكن التفاعل معه عبر النقر بإصبعين لالتقاط الصور أو الفيديو.
سوار Ceres: تحكم بالإشارات العضلية

وإلى جانب النظارات، يُتوقع أن تُطلق ميتا سوارًا ذكيًا مرفقًا باسم Ceres، يعمل باستخدام مستشعرات خارجية تلتف حول المعصم لالتقاط الإشارات الكهربائية من العضلات (EMG)، ما يتيح للمستخدم التحكم بالنظارات عبر إيماءات دقيقة مثل:
• النقر بالإبهام والسبابة لاختيار العناصر
• تدوير المعصم للتنقل داخل التطبيقات
• التمرير واللمس للتفاعل السريع
كما تشير التسريبات إلى أن ميتا تختبر دعم الكتابة اليدوية عبر السوار، رغم أنه من غير المرجّح أن تتوفر هذه الميزة في الإصدار الأول عند الإطلاق.
لعبة مدمجة مستوحاة من Galaga

المثير للاهتمام أن النظارات قد تأتي مزودة بلعبة فيديو داخلية ضمن نظام التشغيل، تحمل اسم Hypertrail، وهي مستوحاة من لعبة Galaga الكلاسيكية الصادرة عام 1981، ما يضفي عنصرًا ترفيهيًا فريدًا على تجربة المستخدم.
نظام تشغيل مخصص وسعر مرتفع

من المتوقع أن تعمل نظارات Meta Celeste على نسخة معدلة من نظام أندرويد، مع شاشة صغيرة مدمجة في الركن السفلي الأيمن من العدسة اليمنى. وتشير التقديرات إلى أن سعر النظارات سيتراوح بين 1000 و1400 دولار أمريكي عند الإطلاق في الأسواق الأمريكية.
هل تكون "Celeste" قفزة نوعية في النظارات الذكية؟

رغم أن شركة ميتا لم تؤكد رسميًا أي من هذه المعلومات حتى الآن، إلا أن التسريبات المتتالية تشير إلى أن Meta Celeste ستكون محاولة طموحة لجعل النظارات الذكية أكثر تفاعلية ومتعة، ليس فقط عبر تقنيات الواقع المعزز، بل من خلال دمج الترفيه والتفاعل العضلي في تجربة المستخدم اليومية.