أعلن محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، اليوم، الثلاثاء، أن الجهاز التنفيذى بالمحافظة يقف موقفاً محايداً فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، التى ستجرى يومى السبت والأحد القادمين. وأكد المحافظ فى الاجتماع التنسيقى للأجهزة التنفيذية استعدادًا لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسة، والذى عقد بديوان عام المحافظة برئاسته، وبحضور اللواء جابر العربى، سكرتير عام المحافظة، واللواء سامح عيسى، سكرتير عام المحافظة المساعد، واللواء محمد عبد السميع، مساعد مدير أمن شمال سيناء للشئون المالية والإدارية، والعميد مصطفى علم الدين الحاكم العسكرى، ورؤساء مجالس المدن، ومديرى الإدارات المعنية، أن على السلطة التنفيذية بالمحافظة اتخاذ موقف محايد من مرشحى الرئاسة، وعدم فرض أى اختيارات على أحد، حتى على مستوى أسر أعضاء السلطة التنفيذية. وطالب المحافظ، الأجهزة التنفيذية، بالاستعداد التام للعملية الانتخابية، وتجهيز اللجان الانتخابية من خلال توفير وسائل الإضاءة ووسائل الاتصال، وتجهيز مكان لإقامة عناصر التأمين بكل مدرسة، علاوة على نظافة اللجان، مع تخصيص أماكن لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة. كما طالب المحافظ، برفع حالة الطوارئ بالمستشفيات والوحدات الصحية والطبية، وتوفير سيارة إسعاف وسيارة للحماية المدنية أمام كل لجنة، وتوفير احتياطى وقود بالمحافظة، والرقابة التموينية على المخابز والأسواق، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لسير العملية الانتخابية، وانتظام حركة المرور أمام اللجان الانتخابية وبالشوارع الرئيسية. كما طالب مبروك، الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية للقضاة منذ وصولهم إلى المحافظة عبر مطار العريش الدولى حتى مغادرتهم أرض المحافظة، مع توفير الحماية المناسبة أمام مقر إقامتهم. وأكد المحافظ على ضرورة بث الأغانى الوطنية من خلال الإذاعة الداخلية للمدارس التى بها لجان انتخابية، وتسيير سيارات تجوب شوارع المدن لبث الأغانى الوطنية بالتعاون مع الإذاعة ومديرية الثقافة ومجالس المدن، علاوة على توفير وإنشاء مظلات أمام اللجان لوقاية الناخبين من أشعة الشمس، خاصة أمام اللجان ذات الكثافة التصويتية العالية. وشدد محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، على ضرورة تكاتف وتعاون جميع الأجهزة التنفيذية ومشايخ القبائل، للخروج بالعملية الانتخابية بشكل مشرف، كما حدث فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مع حث المواطنين على الذهاب إلى اللجان الانتخابية، والمشاركة فى العرس الديمقراطى لاختيار الأصلح من وجهة نظرهم، دون تدخل من أحد فى اختياراتهم.