قال أحمد فؤاد، خبير الاستثمار إن مؤشرات السوق المصرى لاتزال فى انتظار قوى شرائية فعالة مصاحبة بحجم تنفيذ مرتفع، حتى تعاود التماسك خاصة أن القوى البيعية داخل البورصة قد غلب عليها الضعف، مما يعنى أنه يمكن تحجيم آثارها فى حالة ظهور سيولة استثمارية جديدة. وأشار فؤاد إلى أن عدم تكوين حاجز دفاعى للبورصة من خلال تخفيض فترة التسوية وزيادة السيولة أدى إلى استمرار الضغوط على السيولة فوحدة التغير فى سعر الإقفال أصبح تعديلها حتميا الآن خاصة أنها لا تتماشى مع أوضاع السوق ولا مع حجم التداول الحر، لأسهم الشركات المتداولة بالإضافة إلى ضرورة العمل على فصل التسوية الورقية عن النقدية أو تخفيض فترة التسوية إلى T+1.