رحل عن عالمنا منذ قليل الفنان القدير نعيم عيسى، بعد صراع طويل مع المرض، وفقًا لما أعلنه الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في تصريح ل"اليوم السابع". ومن المقرر أن تُشيّع جنازته غدًا عقب صلاة الظهر من مسجد المنارة بمدينة الإسكندرية، بحضور أسرته ومحبيه وعدد من زملائه في الوسط الفني، وكان الزميل أحمد الجعفري قد تناول تفاصيل الوفاة وتشييع الجنازة في تغطيته الصحفية. وأشارت التغطية بان سوزي، ابنة الفنان الراحل نعيم عيسى كشفت في تصريحات سابقة ل"اليوم السابع"، عن تطورات الحالة الصحية لوالدها قبل وفاته، موضحة أنه كان يعاني من التهاب رئوي حاد استدعى نقله إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات. وأضافت حينها: "حالة والدي كانت مستقرة، لكن عامل السن له تأثير، وما زال على جهاز التنفس الصناعي". وتابعت سوزي ابنة الفنان نعيم عيسى: "تم إجراء عملية شق حنجري لوالدي لمساعدته على التنفس بدلاً من استخدام خرطوم التنفس من فمه، لكنه فقد صوته نتيجة لذلك، وعلى الرغم من أنه كان يحاول التحدث معنا أمس، إلا أننا لم نتمكن من فهم أو سماع كلامه". وأضافت سوزي: "للأسف، أخبرنا الطبيب بأن عملية الشق الحنجرى تؤثر على الصوت نظرًا لقربها من الأحبال الصوتية. وأوضح لنا أنه إذا عاد التنفس إلى طبيعته، سيتم تركيب جهاز في الزور يساعده أثناء النطق، لكن ذلك سيؤدي إلى انخفاض مستوى الصوت، ودعوتنا له هي أن يشفيه الله ويعود إليه عافيته". وأضافت التغطية بان الفنان نعيم عيسى من مواليد يناير عام 1937 التحق بفرقة مدبولى وفرقة الإسكندرية فى بداية حياته الفنية، ليشارك بعدها فى العديد من المسرحيات منها "الزمبليطة فى الصالون، ناس كده وكده، ريا وسكينة ، الواد سيد الشغال"، ثم انتقل للعمل فى السينما والتليفزيون، ومن أبرز أعماله "المتسول، مين فينا الحرامي، الباشا تلميذ".