قال المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من بريطانيا مقرا إن مسلحين سوريين قتلوا 80 جنديا على الأقل فى مطلع الأسبوع فى هجمات على نقاط تفتيش تابعة للجيش، واشتباكات مع قوات موالية للرئيس السورى بشار الأسد، وأضاف أن مسلحين أبلغوه أن وحدات لمقاتلى المعارضة من دمشق إلى محافظة إدلب معقل المعارضة دمرت دبابات وقتلت أكثر من مئة جندى. وتمكن المرصد من تأكيد أسماء 80 جنديا عن طريق أطباء محليين. على الصعيد ذاته ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 19 شخصا قتلوا اليوم الاثنين على أيدى قوات نظام الرئيس بشار الأسد. ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم عن الشبكة قولها: "إن أغلب القتلى فى ريف دمشق وإدلب الواقعة شمال البلاد".يشار إلى أن الشبكة الحقوقية كانت قد عرضت فى وقت سابق إحصائية بأعداد القتلى داخل البلاد منذ بداية الثورة تشير إلى سقوط أكثر من 15 ألفا و423 قتيلا، وأفاد المرصد الحقوقى السورى لحقوق الإنسان بأن حصيلة الضحايا الذين سقطوا أمس الأحد برصاص الجيش النظامى بلغت 39 قتيلا (12 مدنيا و5 مقاتلين معارضين و3 منشقين و19 جنديا نظاميا). كما دارت اشتباكات عنيفة الاثنين بين القوات النظامية السورية ومسلحين من المعارضة فى ريف إدلب (شمال غرب) غداة كلمة ألقاها الرئيس السورى بشار الأسد وأعلن فيها أن "لا مهادنة ولا تسامح" مع الإرهاب. وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن "اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة المعارضة فى قرية الرامى بجبل الزاوية"، معقل حركة الاحتجاج والتى شهدت اعنف اشتباكات منذ تسليح الحركة الشعبية التى انطلقت منذ 15 شهرا. وأشار المجلس الوطنى السورى، الائتلاف المعارض الرئيسى، من جهته، إلى قيام دبابات وراجمات ومدفعية بقصف العديد من مدن وبلدات محافظة إدلب، ذكر منها معرة النعمان وأريحا والرامة وجدار تبنس ودرباسين وكفرومة وكفرنبل ومعارشورين وحاس وجبل الزاوية.