سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى الذكرى ال45 لنكسة يونيو.. الصحف العبرية: لولا تلك المعركة لتعرض اليهود ل"محرقة ثانية" على يد المصريين.. والفخر بانتصار حرب "الأيام الستة" قضى عليه الجيش المصرى فى اليوم السابع من حرب أكتوبر
نشرت العديد من الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، العديد من التقارير عن نكسة 1967 بمناسبة مرور الذكرى ال45 لها، والتى وصفتها بأنها الانتصار الأكبر فى تاريخ إسرائيل على الجيوش العربية، والتى مكّنت الإسرائيليين من البقاء ونجاتهم من "محرقة ثانية" على يد الجنود المصريين. وبث عدد من القنوات الفضائية الإسرائيلية مقاطع فيديو وأفلاماً تسجيلية تسرد تفاصيل المعركة التى شنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على كل من مصر وسوريا والأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حيث قالت القناة العاشرة من التليفزيون الإسرائيلى "إن حرب الأيام الستة مكّنت إسرائيل من فرض سيطرتها على مناطق لم تكن تتوقع احتلالها فى يوم ما". فيما سردت صحيفة معاريف الإسرائيلية، خلال تقرير لها تاريخ دخول الإسرائيليين الأراضى الفلسطينية، منذ إعلان اللورد بلفور فى الثانى من شهر نوفمبر عام 1917 وعده لليهود بإنشاء وطن قومى لهم فى فلسطين، حتى حرب الخامس من يونيو 1967 وعدوانها على سيناء. وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن شعور الفرحة والزهو والفخر بالانتصار فى حرب الأيام الستة- المسمى الإسرائيلى لحرب 67- بعد أن شن الجيش المصرى الحرب ضد إسرائيل فى السادس من أكتوبر عام 1973 لم يدم لسنوات طويلة، وحقق انتصارات كبيرة فى اليوم السابع تحديداً من المعركة داخل سيناء، واسترداده لمساحات كبيرة من الأرض. وأضافت الصحيفة العبرية أن لهجة الغرور والغطرسة والعجرفة لدى قادة الجيش الإسرائيلى بعد حرب الأيام الستة تحولت فى يوم وليلة إلى لهجة حزن وانكسار، بعد عبور القوات المسلحة المصرية قناة السويس ودخولها سيناء. وقالت يديعوت، إن اليوم السابع من حرب أكتوبر تحديداً كان الفاصل فى معركة "يوم الغفران"– حرب 1973– حيث قتل وأصيب الآلاف من الجنود الإسرائيليين خلال تلك الحرب الصعبة.