نيشان: دخولى الإعلام المصرى كان حلماً

المذيع اللبنانى نيشان قدم عددا من البرامج الناجحة واللافتة للنظر مثل «المايسترو» و«العراب» و«أبشر» مما جعل نيشان يحقق شهرة واسعة وجماهيرية كبيرة لدى المشاهدين العرب، وهو ما دفع قناة الحياة للتعاقد معه من أجل تقديم أول برنامج حوارى مباشر فى رمضان المقبل.
نيشان أوضح ل«اليوم السابع» أنه تلقى عددا كبيرا من العروض من القنوات الفضائية بعدما أنهى عقده فى قناة «الجديد» منها عروض من قنوات ال«إم بى سى» وال«إل بى سى» و«دبى» إلا أن نيشان فضل عرض قناة الحياة، لأنه على حد قوله: «كان حلمى دخول الإعلام المصرى، وكنت أتابع ما يقدمه الإعلام المصرى من برامج».
ويضيف نيشان: عندما كنت أسال أصدقائى من الفنانين بمصر عن أفضل قناة مصرية كانوا جميعا يؤكدون لى أنها «الحياة»، فقد سألت يسرا وتامر حسنى وأحمد السقا، وبالفعل عندما تابعت قناة الحياة بنفسى علمت أن الحياة بالفعل لديها طبخة إعلامية مميزة، ولديها فريق من الإعلاميين متميزين ومحترفين، جميعهم يبحث عن التمييز، وهذا فى حد ذاته يحملنى مسؤولية كبيرة جدا ويجعلنى أجتهد أكثر.
وعن رأيه فى الهجوم الذى دائما ما يصاحب أى إعلامى لبنانى يدخل الإعلام المصرى، قال نيشان: أسوأ شىء هو عدم وجود هجوم أو نقد للإعلامى، فدائما الجدل يكون حول ما هو مميز ولكن لدى ثوابت وقواعد فى كل برامجى، وهناك أيضا محاذير، وكل من عمل معى يعلم ذلك، فالإثارة مهمة والجرأة مهمة، ولكن دون تجريح لأحد.
وعن شكل برنامجه على قناة الحياة، قال: شكل البرنامج حوارى يومى مباشر فى رمضان، كل يوم نستضيف نجما ونحاوره، ولكن هناك مفاجآت لا نستطيع كشفها حاليا، ولكننا سوف نكشف عنها قريبا.
وأوضح نيشان أنه شعر بسعادة كبيرة جدا عندما قابل عمر الشريف فى دبى، وكانت المفاجأة لنيشان عندما نادى عمر الشريف عليه باسمه وقال له: تعال يا نيشان. فرد عليه نيشان: هو حضرتك تعرفنى يا أستاذ عمر؟ فقال له: طبعا أنت محاور جيد وأشاهد برامجك.
وحول أهم الإعلاميين الذين يقتدى بهم نيشان فى حياته المهنية أشار إلى أنه يقتدى بالجميع وبكل الإعلاميين العرب، مضيفا: كان لدى مخزون من قبل عن أسماء كثيرة، لأنى متابع جيد جدا وأحب التعلم من الجميع، وأهم ما يميز الإعلام المصرى أنه به أساتذة كبار جميعنا نتعلم منهم، فأنا أعشق معتز الدمرداش ومحمود سعد، وعمرو أديب.
وأكد نيشان أن مقدم البرامج الاجتماعية الفنية لديه القدرة على تقديم أى برامج أخرى مادام يثقف نفسه ويقرأ فى كل المجالات ولديه دراية موسوعية وثقافة فى كل شىء.