رفع عدد من القوى الثورية الشبابية بالمنيا شعار المقاطعة هى الحل فى جولة الإعادة، احتجاجًا على نتيجة الانتخابات، مطالبين بالاستجابة لنداءات الشارع المصرى بتطبيق قانون العزل السياسى على الفريق أحمد شفيق. وتسود حالة عامة من الاستياء بين المواطنين من أبناء المنيا، من قرارات اللجنة العليا للانتخابات مطالبين بعودة الزعيم الشعبى حمدين صباحى إلى السباق الرئاسى وأنه الرئيس الذى اختاره الشعب. وقد أعلنت حملة صباحى بمشاركة بعض القوى الثورية تنظيم مسيرة اليوم تجوب شوارع مدينة المنيا وتنتهى إلى ميدان بالاس تضامنًا مع صباحى وكانت هذه المسيرة مقررًا الانطلاق بها أمس إلا أن أعضاء الحملة فضلوا القيام بها اليوم استعدادًا للحشد الجماهيرى. وفى السياق نفسه باتت الشائعات تطارد مقارات الحملات الانتخابية بالمنيا إلا أن أمناء الأحزاب ومنسقى الحملات نفوا تلك الشائعات. وقال وليد سلطان المتحدث الإعلامى للحرية والعدالة: إننا نحترم كل المنافسين وليس هناك عداء بيننا وبين أى مرشح انتخابى. كما نفى أحمد الدمرداش منسق حملة الفريق شفيق تعرض أى من مقرات الفريقإ الاعتداء وأن ما تردد بالأمس ليس له أساس من الصحة مؤكدًا أن فريق العمل يبذل كل ما فى وسعه لدعم الفريق شفيق فى جولة الإعادة. ومن ناحية أخرى بدأ أعضاء الوطنى المنحل العودة من جديد إلى الشارع السياسى من خلال تنظيم المؤتمرات وزيارة القرى والالتقاء بكبار العائلات والعمد والمشايخ لدعم الفريق شفيق، وكان مجموعة من نواب الوطنى السابقى عقدوا اجتماعًا أمس فى أحد المراكب النيلية إلا أن خبر الاجتماع تسرب إلى شباب الثورة مما دفعهم إلى الذهاب للاجتماع، ووقعت مشادات كلامية بينهم كادت تتطور إلى التشابك بالأيدى.