قال خالد عبده، رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف، إن قطاع الدعاية والإعلان حدث فيه تحول كبير، حيث تحولت الدعاية الورقية إلى الدعاية "البنرات"، وذلك لما تملكه من مميزات من حيث الشكل والألوان وقدرة تحمل عوامل الجو، لافتاً إلى أن سوق الدعاية والإعلان شهد انتعاشاً خلال الأيام السابقة، مرجعاً ذلك إلى انتخابات الرئاسية والتى تحتاج دعاية وإعلان بشكل كثيف للتأثير على الناخبين للحصول على أصواتهم. وأشار عبده، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إلى أن الفترة الحالية تشهد هدوءاً، خاصة مع إعلان فترة الصمت الانتخابى قبيل يوم الانتخاب بيومين، لافتاً إلى أن المطابع الورقية قلت بشكل كبير فى السوق المحلى وانتشرت مطابع البنر، كما أن أصحاب المطابع الصغيرة يعملون على طباعة الآلاف من البوسترات التى يطبعها المعجبون بهذا المرشح. وأضاف هيثم عرفان، الأمين العام للاتحاد المصرى للإعلان وعضو شعبة الإعلان بالاتحاد، إن الدعاية على المواقع الإعلانية شهدت روجا بنسبة 15% خلال ال20 يوماً الماضية منذ بداية انطلاق الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أن أصحاب المواقع الإعلانية ينتظرون الإعادة التى من الممكن أن تزيد من تلك النسبة. وكان سوق الدعاية والإعلان فى مصر قد انتعش إثر الانتخابات البرلمانية، بأنواعها المختلفة منها الدعاية التقليدية وغيرها من أنواع المطبوعات والبنارات والملصقات، وأخيراً تأتى الدعاية الشاملة المدروسة، وهى التى يقوم فيها المرشح بإسناد الترويج لحملته الإنتخابية إلى مركز متخصص، وهى أندر وأحدث أنواع الدعاية المستخدمة فى الانتخابات البرلمانية المصرية، حيث ينتظر أصحاب المطابع مواسم الانتخابات البرلمانية والشورى والرئاسية لتحقيق الأرباح.