نظمت جامعة قناة السويس، مُمثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة توعوية شاملة استهدفت نزلاء دار رعاية كبار السن وذلك في إطار جهود جامعة قناة السويس لتعزيز التوعية المجتمعية. جاءت هذه المبادرة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أشار إلى أهمية التأمين الصحي الشامل كأحد الإنجازات الوطنية الكبرى، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة قناة السويس تُعد الأولى على مستوى الجمهورية في تقديم خدمات التأمين الصحي الشامل.
أشرفت على الندوة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي قدمت رؤيتها حول أهمية نشر الوعي بمنظومة التأمين الصحي الشامل لضمان استفادة جميع الفئات المستهدفة من خدماتها.
كما تمت فعاليات الندوة تحت إشراف الدكتور أحمد بركات، مدير عام التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، والذي ساهم في توضيح الجوانب العملية المتعلقة بالمنظومة.
أدارت الندوة مادلين فيكتور توفيق، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، حيث تناولت شرحًا مفصلًا عن ماهية منظومة التأمين الصحي الشامل، أهدافها، ومزاياها، مع تسليط الضوء على الخدمات المقدمة للمرضى وكيفية استفادة الفئات غير القادرة من النظام الجديد.
كما أوضحت أسباب الانتقال من النظام التأميني الحالي إلى النظام الشامل، وتحدثت عن الجهة المسؤولة عن تطبيق المنظومة على مستوى الجمهورية.
اختتمت الندوة بفتح باب النقاش لاستقبال شكاوى وملاحظات نزلاء دار رعاية كبار السن، حيث تم رصد المشكلات والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
تم تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بقيادة إيفون حبيب، مدير الإدارة.
تأتي الندوة تأكيدًا على التزام الجامعة بدورها المجتمعي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا ونشر الوعي بالخدمات الصحية المتاحة. كما نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان "دور المسنين بين الواقع والمأمول". استهدفت الأخصائيين والمشرفين بدار كبار السن، بهدف تعزيز التوعية بمبادئ التعامل مع المسنين واحتياجاتهم المختلفة. انعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد على أهمية دعم ورعاية المسنين وتوفير بيئة آمنة تضمن لهم حياة كريمة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة. أشرفت على الندوة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث أوضحت ضرورة الالتزام بمعايير التعامل الإنساني مع المسنين، مع مراعاة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، مؤكدة على دور الجامعة في تقديم الدعم المجتمعي من خلال مثل هذه الأنشطة التوعوية. وجاءت الندوة تحت أشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية و أدارها الدكتور عمرو محمد مصطفى، المدرس بكلية التربية، وتناول خلالها عدة محاور أساسية، من بينها الحفاظ على مشاعر المسنين، التعامل معهم باحترام، وتعزيز الحوار والتواصل الفعّال. كما تم التطرق إلى حقوق المسنين وواجباتهم، مع التركيز على أهمية استقلاليتهم والشعور بالأمان. واستعرض الدكتور عمرو مصطفى التغيرات التي تطرأ على المسنين في الحواس والحركة، وضرورة مراعاة هذه الجوانب في التعامل معهم. وتطرقت الندوة إلى قضية تقلص المكانة الاجتماعية للمسنين وما يترتب عليها من فقدان امتيازات مكان العمل والأمان الاجتماعي، إلى جانب مشكلات وقت الفراغ. كما تناولت الاحتياجات الاجتماعية للمسنين، بما يشمل تدعيم العلاقات الاجتماعية داخل وخارج مؤسسات الرعاية، وتنظيم وقت الفراغ، وتحسين نظرة المجتمع لهذه الفئة. تم أيضًا تسليط الضوء على الأسباب المؤدية إلى الاضطرابات النفسية لدى المسنين واحتياجاتهم النفسية، بالإضافة إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها الأخصائيون العاملون في مجال رعاية كبار السن. جاء تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بقيادة إيفون حبيب، مدير الإدارة.