قال وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي تيونج كينج سينج، إن تولي ماليزيا رئاسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا هذا العام، يمثل منصة مثالية لضمان نجاح حملة الترويج لعام زيارة ماليزيا 2026، والتي تشمل عدة مبادرات بما فيها منتدى السياحة الآسيوى، ليعكس الالتزام الجماعي بتعزيز التعاون والابتكار والمرونة في مواجهة التحديات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا من خلال العمل معًا، وتشكيل نظام بيئي سياحي مزدهر ومترابط يعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء. وأكد الوزير في احتفالية اطلاق منتدى آسيان للسياحة 2025، المنعقدة في ولاية جوهور الماليزية، أن المنتدى يستهدف تعزيز التفاهم والتعاون الأعمق بين دول رابطة دول جنوب شرق آسيا من خلال منصة منتدى السياحة الآسيوية 2025 والتي توفر فرصة لا تقدر بثمن لبناء الجسور وتعزيز العلاقات عبر الحدود، ومواءمة جهودنا الجماعية من أجل مستقبل سياحي أكثر إشراقًا. وأكد الوزير مشاركة221 بائعًا يعرضون أفضل ما في السياحة في رابطة دول جنوب شرق آسيا، و323 مشتريًا من 42 دولة، و100 ممثل إعلامي دولي من 35 دولة، بما يعكس الثقة المتزايدة في صناعة السياحة في رابطة دول جنوب شرق آسيا والإمكانات الهائلة للشراكات، ويخلق فرصًا لا حصر لها للتعاون وتعزيز رؤية مشتركة لمستقبل السياحة في المنطقة. وأشار الوزير إلى أنه وبعيدًا عن الجوانب التجارية، فهناك التزام بصناعة سياحة موحدة وديناميكية ومرنة في رابطة دول جنوب شرق آسيا بما يتماشى مع موضوع منتدى التعاون الآسيوي لهذا العام - "الوحدة في الحركة: تشكيل مستقبل السياحة في رابطة دول جنوب شرق آسيا"، مشيرًا إلى أنه مهما كانت ظروف النظام العالمي، يجب على الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا دعم النمو الاقتصادي والسياحي لبعضنا البعض، ليس فقط الترويج للوجهات الفريدة، ولكن أيضًا تشجيع السفر والاستثمار في جميع أنحاء المنطقة في نظام بيئي تعاوني، يمكننا مضاعفة الفوائد للجميع.
ولفت الوزير إلى أن إطلاق حملة زيارة ماليزيا 2026 مؤخرًا لعرض التراث الثقافي الفريد لماليزيا، والعجائب الطبيعية، والمعالم السياحية المتنوعة، هي بمثابة دعوة للعمل من أجل التعاون الإقليمي والعالمي، ووضع ماليزيا كوجهة يجب زيارتها في السنوات القادمة. وأشار الوزير إلى أن ماليزيا تستضيف هذا العام، العديد من الأحداث المهمة، بما في ذلك احتفالات يوم السياحة العالمي ومؤتمر السياحة العالمي 2025 في ملقا، مما مهد الطريق لزيارة ماليزيا عام 2026، مضيفًا: أدعو بصدق جميع الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، والجهات الفاعلة في الصناعة، والشركاء الدوليين للقدوم إلى ماليزيا، ودعم مبادراتنا، وتجربة التنوع الغني والضيافة التي نقدمها. وكان الوزير قد افتتح صباح اليوم، في ولاية جوهور الماليزية، فعاليات "معرض ومنتدى سياحة الآسيان 2025" والذى يأتي هذا العام، في الفترة من 15-20 يناير 2025 تحت شعار "الوحدة في حركة تشكيل سياحة الآسيان. ويلعب هذا الحدث دورا مهمًا في تعزيز نمو السياحة في المنطقة، وتعزيز فرص الأعمال السياحية، وعرض الإمكانات السياحية الغنية في منطقة اسيا للأسواق الدولية، وخاصة أسواق الآسيان، حيث يمثل الحدث منصة لإقامة علاقات تجارية جديدة، وتعزيز التعاون في قطاع السياحة، وتعزيز الشراكات السياحية بين الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا من خلال شبكة وكالات السفر وتعاون السياحة في الآسيان. ويشارك في الفعاليات وزراء السياحة، وممثلى الحكومات، والعديد من منظمي الرحلات السياحية ووسائل الإعلام والعارضين من حوالي 200 دولة تعرض المنتجات السياحية من منظمي الرحلات السياحية ووكالات السياحة وخدمات السفر والإقامة وأصحاب المصلحة من البلدان الأعضاء في الآسيان. وتأسست مؤسسة آسيان للسياحة في عام 1981 وهي عبارة عن جهد إقليمي تعاوني للترويج لرابطة دول جنوب شرق آسيا كوجهة سياحية واحدة، وفى كل عام، يتم استضافة منتدى التعاون الآسيوي بالتناوب بين الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا. يعقد مؤتمر السياحة الآسيوية 2025 بالشراكة مع وزارة السياحة والفنون والثقافة الماليزية، بالإضافة إلى هيئة السياحة الماليزية، ويلتزم ببناء صناعة سياحة في رابطة دول جنوب شرق آسيا قوية ومستدامة. ويسعى المنتدى إلى التغلب على العقبات الحالية وتمهيد الطريق لمستقبل مزدهر من خلال الاستفادة من القدرات المجمعة والأهداف المشتركة لدوله الأعضاء. ومن المأمول أن تتمكن الحكومات في مختلف أنحاء المنطقة من خلق مستقبل يمكن فيه للمسافرين أن ينبهروا بالمناظر الطبيعية الخلابة في جنوب شرق آسيا، والتراث الثقافي الغني، والقصص الملهمة. ولتعزيز التعاون بين المتخصصين في السفر، يتم عقد بورصة السفر الآسيوية (TRAVEX) بالتزامن مع الحدث، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن المعرض يعقد بشكل منفصل عن المنتدى في مركز المؤتمرات الدولي في بيرسادا جوهر. وفي الأساس، TRAVEX هي منصة أعمال مصممة للمشترين والبائعين في رابطة دول جنوب شرق آسيا للتواصل مع بعضهم البعض واستكشاف مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات الوجهة.