من إحدى روائع المتحف المصرى قطعة أثرية فريدة عبارة عن نموذج خشبي لطائر مصنوع من خشب الجميز ويتميز هذا الطائر بالأجنحة المستقيمة أما الجسم فليس له أرجل مثل باقي نماذج الطيور. وتشير هذه القطعة الفريدة والمميزة لرغبة المتوفى فى محاولة التحليق في الهواء مثل الصقر، وصعوده إلى السماء حتى يُرافق إله الشمس ويلحق بأسلافه كما جاء فى العديد من النصوص الجنائزية. القطعة تحمل رقم سجل المتحف المصري 6347، الطول حوالي 14 سم، أقصى عرض للجناحين حوالي 18 سم تقريباً، عثر عليه عام 1898م داخل إحدى المقابر بسقارة ويعرض حالياً بقاعة 22 بالدور العلوي بالمتحف والتى تضم مجموعات مختلفة من نماذج الطيور من مصر القديمة. ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون". كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.