قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن المرشحين الرئاسيين فى مصر يتسابقون للقيام بدور غير محدد، فإجراء الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور الذى يحدد صلاحيات الرئيس جعل المصريين يختارون رئيسا ذى سلطات غامضة وعلاقة غير واضحة بمؤسسات الدولة. وأشارت الصحيفة الأمريكية من جانب آخر إلى أن النقاش يتركز حاليا حول لجنة صياغة الدستور، وهو ما يمثل جزءا من صراع قوة أوسع فى مصر. ووصفت الصحيفة إدارة المجلس العسكرى بالبطة العرجاء، قائلة إن حلقة الفراغ الدستورى ستشهد صراعا بين القيادة العسكرية العرجاء وحكومة الجنزورى والإسلاميين وقريبا الرئيس حول السلطة فى ساحة سياسية مقيدة بقليل من القواعد التى تهدد بزعزعة أولى خطوات مصر نحو الحكم المدنى.