سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى مؤتمر بسوهاج.. رفاعة: متأكد من فوز مرشح الإخوان من الجولة الأولى.. والنحاس ينتقد من يقول إن المرشح "أستبن" ويؤكد: فزنا بكأس الأمم بجدو الاحتياطى.. ومرسى: مشروع النهضة لن يتم إلا بتأييد المصريين
فى إطار جولاته الانتخابية عقد مساء أمس الاثنين، الدكتور محمد مرسى المرشح الرئاسى للإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مؤتمراً جماهيرياً كبيراً بمحافظة سوهاج، حضره أكثر من 40 ألفاً من أبناء المحافظة. حضر المؤتمر عدد من العلماء والشخصيات العامة وبعض نجوم الرياضة، على رأسهم الشيخ الدكتور صلاح سلطان العالم والداعية الإسلامى المعروف والسفير محمد رفاعة الطهطاوى والدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد والكابتن عماد النحاس والكابتن سمير صبرى لاعبى المنتخب القومى المصرى السابقين والفنان وجدى العربى، وذلك بملعب الساحة الشعبية بسوهاج. وأكد الدكتور محمد المصرى، أمين عام حزب الحرية بسوهاج، أن مشروع النهضة لن يكون لمصر فقط، بل سيكون للعالم الإسلامى، بل للعالم كله، وتطرق لمحافظة سوهاج وما تعانيه من مشكلات، فهى أكثر محافظات الجمهورية فقرا وبطالة، ولا سبيل لها إلى النهوض إلا بمشروع النهضة الذى سوف يحقق العدالة للجميع. وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوى إنه متأكد من أن الدكتور محمد مرسى سوف يفوز بمنصب رئيس الجمهورية من الجولة الأولى بإذن الله، ثم تحدث عن دور سوهاج التاريخى والثقافى، وإنها محافظة تمتد أكثر من حدودها، ووجه كلامه إلى "مرسى" قائلا: "سوهاج تبايعك اليوم فاعلم أن مصر كلها تبايعك". وأشار إلى أن جماعة الإخوان قبلت التحدى بحملهم مشروع النهضة، وأنهم سيعملون لخير مصر، وأكد أن نتيجة تصويت المصريين فى الخارج تأكد تقدم "مرسى" عن منافسيه، وأن "مرسى" رئيسا لكل المصريين، والخير قادم لا محالة. أما الكابتن عماد النحاس- لاعب المنتخب القومى، فأعلن تأييده لمرسى ولمشروع النهضة، وأنه من أبناء مغاغة بالمنيا وابن الصعيد وله جذور سوهاجية، وهو كذلك ابن جماعة الإخوان وتربى على منهجها وقيمها، وذكر بعض نماذج التضليل الإعلامى والحرب الشرسة التى تشن على الإسلام ومشروع الدولة المسلمة، كما تضامن معه الكابتن سمير صبرى وقال إن مصر الآن تحتاج إلى طبيب ليكتشف كل الأمراض ويعالجها، ويقضى عليها، وهو الدكتور محمد مرسى، وانتقد من يقولون إن "مرسى" احتياطى "استبن"، مؤكدا أن سبب فوزنا ببطولة أفريقيا كان لاعبا احتياطيا، وهو اللاعب "جدو". من جانبه عرض الدكتور صلاح سلطان فى مستهل حديثه أراء العلماء الذين أيدوا "مرسى"، وما هى الأسباب التى جعلتهم يؤيدونه، وأنهم أيدوا مشروعا قبل أن يؤيدوا مرشحا، وتحدث عن الذهاب للتصويت، وعن أن الصوت عبارة عن شهادة بين العبد وربه يحاسبه عليها، وأن الدكتور "مرسى" هو أفضل برلمانى فى العالم، واختير لرئاسة حزب الحرية والعدالة لكفاءته، ثم تحدث عن تاريخه السياسى، وعن نجاحه فى عمل ائتلافات بين الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية، وأنه عالم كبير له أبحاث كثيرة يشهد له الجميع والكفاءة والعلم. أما الفنان وجدى العربى فتحدث عن مشروع النهضة والمشروع الإسلامى للدولة، وقال إن من يحمل المشروع أناس طاهرون منظمون، وإن الدكتور مرسى قبل أن يحمل مشروع النهضة فهو يحمل كتاب الله، وهو عالم كبير، أشهد له بذلك، وأبلغ أهل سوهاج تحيات واعتذار كل من الدكتور صفوت حجازى والدكتور راغب السرجانى اللذين اعتذرا عن الحضور. من جانبه أشار الدكتور "مرسى" إلى مراحل تأسيس الجماعة والدعوة، وما لاقته من تضييق وعن مشروع النهضة، ومحاوره، وأن يومى 23 و24 مايو سيكونا الفيصل بين مرحلتين فى حياتنا. وأشار إلى أن هذا الجمع قد أثلج برؤية رموز العائلات الذين يحبون الرجولة والوفاء، وهذه طبيعتنا وطبيعة كل المصريين، ونحن لا نحب الصدام، ولا نحب لغة التخوين، ويجب أن نقدم نموذجا لقبول الرأى الآخر، وتعلمنا ألا نجرح أحداً، وهذا كله ليس فى قاموسنا أو منهجنا، ونريد لمصر الاستقرار. ونريد أن نسمو ونتسامى على الجراح، وليعذر كل منا الآخر، ولنتعلم لغة الاختلاف، ولا يخون بعضنا بعضا، وهذا ما تعلمناه فى مدرسة الإخوان، وفى حالة كونى رئيسا فأنا رئيس لكل المصريين، الذى لم يصوت لى والذى صوت لى، وعندما أنظر فى التاريخ أجد القاطرة والرجال الكرام الطهطاوى والمراعى والمنشاوى والشيخ أبو الحمد ربيع والدكتور رشاد البيومى وغيرهم من أعلام سوهاج، والنيل يمر عبر المحافظة بمسافة 125 كيلومترا، وسوهاج من أكبر وأعرق وأقدم محافظات مصر، وتعدادها 6 ملايين نسمة وبها محاصيل كثيرة مثل السمسم والقمح والذرة والقطن سوف يعود مرة أخرى، وستعمل المصانع، ونزرع القطن طويل التيلة الذى كنا نشتهر به. ثم تحدث عن مشروع النهضة وقال إنه مشروع نقدمه لكل أبناء مصر، وهم شركاء معنا، ليقرأ الجميع ويبدون رأيهم وينقدونه ونطوره معا من أجل نهضة الوطن الذى نتشارك فيه جميعا. ثم ختم حديثه عن بعض التصورات لحل بعض المشكلات مثل الصحة والتعليم والزراعة، وغير ذلك، مما يعانى منه المواطن المصرى، وقال إن مشروع النهضة لا يمكن أن يتحقق إلا إذا توافرت له شروط منها أن يؤمن به كل المصريين، وأن يجتهدوا فى العمل حتى يتحقق هذا المشروع الطموح.