انطلاق القمة العربية الإسلامية بالرياض.. السعودية تدين جرائم الإبادة بالأراضي الفلسطينية.. وأبو الغيط يرصد تداعيات غياب المحاسبة على المخاطر المحدقة بالمنطقة.. والرئيس الفلسطيني يطالب بإنهاء الاحتلال خلال عام

انطلقت منذ قليل أعمال القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وذلك لمناقشة التطورات التي يشهدها قطاع غزة، ولبنان في ضوء العدوان الإسرائيلي الغاشم، وما ينجم عنه من تهديدا باتساع نطاق الصراع إلى حرب إقليمية قد تأكل الأخضر واليابس.
من جانبه، جدد بن سلمان في كلمته أمام القمة إدانة المملكة العربية السعودية لجرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونؤكد مركزية القضية الفلسطينية وندعم حقوقه، معربا عن رفضه التام لجرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومؤكدا مركزية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع ولي العهد السعودي: "نرفض الهجمات على الأراضي الإيرانية".
وشدد بن سلمان على خطورة القرارات الإسرائيلية بحق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وما يترتب عليها من تداعيات، في ظل الأزمة الإنسانية الطاحنة التي تشهدها غزة.
بينما شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على خطورة ما آلت إليه منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن انعدام المحاسبة شجع إسرائيل على تنفيذ مخططات عبثية، موضحا أن المطلوب هو تدمير المجتمع الفلسطيني في غزة أو تهجيره قسرا وإراحة مجتمع كامل بمؤسساته والقضاء على إمكانية استعادته في المستقبل.
وأضاف أن تغييب القانون الدولي ساعد إسرائيل في توسيع نطاق، موضحا أن ما يقوم به الاحتلال وقطعان المستعمرين هو تدمير شامل لمستقبل التعايش وتخريب السلام القائم على العدل، موضحا أنه لا يمكن أن يتحقق السلام في إطار من الظلم والتنكيل
ومن جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن إسرائيل مطالبة بوقف الاحتلال والاستيطان خلال عام واحد وفقا لقرار محكمة العدل الدولية، مشددا على ضرورة دعم التحالف الدولي لتشكيل دولة فلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.