سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مخالفات بالجملة فى تصويت المصريين بالخارج.. عدم الالتزام بقرار العليا للانتخابات.. والبعض يحاول التصويت فى سفارات وقنصليات ليسوا تابعين لها.. والشناوى: مندوبو المرشحين أرادوا المبيت بجوار الصناديق
شهد اليوم الثانى من عمليات تصويت المصريين فى الخارج على اختيار رئيس الجمهورية، إقبالا كبيرا من أبناء الجالية المصرية فى جميع الدول الأجنبية، إلا أنها شهدت العديد أيضا من المخالفات الخاصة بعدم الالتزام بالقواعد والضوابط التى وضعتها اللجنة العليا للانتخابات. وأكد مصدر قضائى باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بأن اليوم الأول للعملية الانتخابية فى الخارج شهدت عدم الالتزام ببعض القواعد التى وضعتها اللجنة العليا للانتخابات فى عمليات التصويت والموزعة على السفارات والقنصليات منذ عدة أيام والمنشورة على موقعها الرسمى، والتى تضمنت قيام بعض المصريين الزائرين لبعض الدول الأجنبية وليسوا من المقيمين فيها بمحاولة التصويت، وهو ما يعد مخالفا للقانون، حيث لا يجوز التصويت سوى للذين قاموا بتسجيل بياناتهم فى قاعدة البيانات المحدثة، والذين سبق أن أعلن عن عددهم بنحو 589 ألف مصرى، وقد قررت اللجنة العليا باستبعاد أصواتهم ومنعهم من التصويت. وأضاف المصدر، أن بعض المصريين الذين لهم حق التصويت يحاولون التصويت فى سفارات وقنصليات ليسوا تابعين لها، وهو ما يساعد على عملية التزوير، حيث يمكن لهم بعد التصويت فى سفارت دولة التوجه الى دولة أخرى قريبة لا تبعد عنها سوى ساعات والتصويت مرة أخرى، إلا أن الخارجية أخطرت اللجنة وقررت إبعاد مثل هذه الأصوات. وأشار المصدر، إلى أن اللجنة العليا تعمل حاليا على تذليل جميع المشكلات التى قد تواجه المصريين الذين يقومون بالتصويت، ومن لهم الحق فى التصويت فقط مع منع التلاعب فى الانتخابات، حتى ولو بنسبة 1 %، لأن تلك الانتخابات هى الأولى من نوعها التى يشهدها تاريخ مصر بشكل ديمقراطى. ومن ناحية أخرى، قال المستشار محمد الشناوى، رئيس غرفة العمليات بمكتب وزير الخارجية، والمسئول عن المصريين فى الخارج، إن اليوم الأول من انتخابات المصريين فى الخارج شهد إقبالا مكثفا من المصريين المتواجدين بدول الخليج، وتكدسا أمام السفارات والقنصليات بشكل أعاق العمل، وأرجع السبب فى ذلك لتصادف اليوم الأول للانتخابات بأنه يوم جمعة وهى إجازة أسبوعية فى كل الدول العربية، وقد ناشدت الخارجية المصريين بأن يقوموا بالتصويت عبر البريد وليس باليد، منعا للتكدس، وشهد اليوم الثانى إقبالا دون تكدس. وأوضح الشناوى، أن هناك مخالفت كثيرة حدثت، ومنها محاولة مندوبى المرشحين المبيت بجوار الصناديق، إلا أنهم رفضوا ذلك لمخالفته للقواعد وضوابط اللجنة العليا للانتخابات التى تشدد فى غلق الصناديق بعد أوقات التصويت الرسمية. وأضاف، أن المصريين بالخارج الذين سحبوا بطاقات إبداء الرأى من على موقع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وصلت فى اليوم الأول فقط نحو 75 ألف بطاقة، وذلك لكتابة البيانات بها وإرسالها بالبريد، أو تسليمها إلى السفارات والقنصليات التابعين لها وناشد الشناوى المواطنين بالخارج من عدم تسليم بطاقات إبداء الرأى باليد، وتسليمها بالبريد، حتى لا يحدث أى تكدس أمام السفارات والقنصليات كما حدث فى اليوم الأول من الانتخابات. وأشار الشناوى، إلى أن الخارجية تقوم بالاتصال بصفة مستمرة مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة، وتقوم بإخطارها أولا بأول بكل مجريات الأمور، وأعلمتها بالتكدس الذى وقع أمام السفارات، وقد وفرت اللجنة مع الخارجية بعض القواعد والإجراءات التى من خلالها تم منع التكدسات. وكشف الشناوى، عن أهم المشكلات التى تواجه السفارات حاليا من خلال قيام المواطنين بالتوجه إلى السفارات دون أن يكون معها بطاقات إبداء الرأى، وطلبها من السفارة وهو من الأمور التى يفهمها المواطنون بالخطأ، حيث من المفترض أن يقوم المصريون بطبع تلك البطاقات من على الموقع الالكترونى ثم تعبئتها بالبيانات، وإرسالها إلى السفارات بالبريد وتسليمها باليد وفى حالة عدم قدرة المواطن على طبع تلك البطاقات يمكنه الذهاب الى السفارات وطبعها، وعلى الأشخاص الذين من المفترض تصويتهم تقديمها إلى السفارات ما يثبت بأنهم ينتمون إلى السفارة، التى سيوقع فيها، حتى لا يحدث تزوير. من ناحية أخرى، قال مصدر باللجنة الرئاسية، إن عدد المصريين الذين صوتوا فى اليوم الأول والثانى من الانتخابات بلغ 150 ألف مصرى ويزداد هذا العدد كل ساعة.