اصطحب ضابط شقيقه الطالب فى أكاديمية الشرطة للتنزه واستقلا سيارتهما ومعهما فتاتين وتوجها إلى مدينة الرحاب لفعل الفاحشة، وذلك بدلا من تعليمه أساليب وقواعد العمل الشرطى، وما إن بدآ ممارسة الفاحشة داخل السيارة على جانب الطريق حتى شاهدهما رجال الأمن بمدينة الرحاب وطلبا منهما الذهاب بعيداً، فتشاجرا معهما، وعندما جاءت الشرطة العسكرية أطلق عليها المتهمان الرصاص، لكنها تمكنت من ضبطهما وبحوزتهما السلاح النارى وكمية من مخدر الحشيش، فأحيلا إلى نيابة القاهرةالجديدة برئاسة المستشار وائل الدرديرى لمباشرة التحقيق معهما. تفاصيل الواقعة بدأت عندما كانت سيارة الضابط وشقيقه تقف على أحد جانبى الطريق بمدينة الرحاب بالتجمع الخامس وبصحبتهما فتاتان فى وضع مخل بالآداب، وعندما شاهدهما أفراد الأمن الخاص بمدينة الرحاب، طلبا منهما الرحيل عن المنطقة، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى التشابك بالأيدى أخرج على إثرها الضابط سلاحه الميرى، وأطلق عدة أعيرة فى الهواء لإرهاب رجال أمن الرحاب، وتصادف ذلك مرور دورية من رجال الشرطة العسكرية الذين هرعوا إلى السيارة لضبط المتهمين، إلا أن الضابط استمر فى إطلاق الأعيرة على رجال الشرطة العسكرية، وبعد تبادل إطلاق النار بين الطرفين تمكنت القوات المسلحة من القبض عليهما وبتفتيش السيارة عثر على 3 لفافات من مخدر الحشيش. كشفت تحقيقات النيابة التى باشرها أحمد معوض وكيل أول نيابة القاهرةالجديدة بسكرتارية رومانى ذكرى، أن الضابط "أحمد. م" يعمل بإدارة الجوازات ويرتدى زياً مدنياً وشقيقه "رضوان" طالب بأكاديمية الشرطة اصطحبا فتاتين وتوجها بهما إلى الرحاب، وبالفحص وجدت النيابة فوارغ عدة طلقات. كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من شهود العيان وهم أفراد الأمن الذين اشتبكوا مع الضابط وشقيقه وأفادوا أنهما كانا فى وضع مخل مع فتاتين داخل السيارة وأنهما طلوبا منهما الرحيل عن المنطقة، لكنهما رفضا وأبلغوهما أنهما ضابطا شرطة، وتعديا عليهما بالضرب ما أدى إلى إصابتهم بكدمات وجروح.