سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم هذا المساء.. 820 شهيدا فى العدوان الإسرائيلى على شمال غزة منذ 20 يوما.. 100 مليون دولار مساعدات أبرز مخرجات مؤتمر باريس لدعم لبنان.. وتقرير: 25 مليون ناخب أمريكى أدلوا بأصواتهم منذ بدء التصويت المبكر
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية. 820 شهيدا فى العدوان الإسرائيلى على شمال غزة منذ 20 يوما أكدت وسائل إعلام فلسطينية اليوم استشهاد 820 فلسطينيا فى العدوان الإسرائيلى على شمال غزة منذ 20 يوما. وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية. 100 مليون دولار مساعدات.. أبرز مخرجات مؤتمر باريس لدعم لبنان أتاح المؤتمر الدولى لدعم الشعب اللبنانى وسيادته، التى استضافته العاصمة الفرنسية باريس اليوم /الخميس/، أكثر من 800 مليون دولار من المساعدات الإنسانية و200 مليون دولار لمساعدة الجيش، حسبما أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو. وقال بارو خلال مؤتمر صحفى فى ختام المؤتمر: "تجاوبنا مع النداء الذى وجهته الأممالمتحدة عبر إعلان مساهمات حيوية (بقيمة) 800 مليون دولار، تضاف إليها مساهمات عينية كبيرة". وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو وأكد بارو على دعم فرنساللبنان والوقوف بجانبه فى هذه المحنة التى يجتازها، لافتا إلى أن بلاده أخذت المبادرة لتنظيم هذا المؤتمر فى سياق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين. وأكد أن المؤتمر خلص إلى نتائج مهمة منها على المستوى الدبلوماسي، حيث شارك نحو 70 دولة و15 منظمة دولية فى المؤتمر واتفقوا على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل دبلوماسى يسمح بضمان تحقيق أمن دائم للشعب اللبنانى والاسرائيلى. كما شدد على ضرورة تنفيذ القرار 1701 لمجلس الأمن وإنهاء الاعتداءات من جهتى الحدود ونشر القوات المسلحة اللبنانية فى جنوبلبنان، وتعزيز قدرات قوة الأممالمتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل)، داعيا ايضا حزب الله إلى وقف هجماته والامتثال إلى قرارات الأممالمتحدة . وعلى المستوى الإنساني، أعلن عن تعهدات دولية بتقديم 800 مليون دولار كمساعدات للبنان، و200 مليون دولار للجيش اللبنانى. كما أوضح وزير الخارجية الفرنسية، أن بلاده ستواصل إرسال المساعدات، وسوف ترسل فى الأسابيع المقبلة نحو 100 طن من المساعدات الانسانية، كما أنه وجه نداء الاثنين الماضى إلى كل القوى الفاعلة الفرنسية والمنظمات والشركات الفرنسية لتضافر جهودها بجانب الدولة، حيث استجابت بعض الشركات لهذا النداء لتقديم دعم للعمليات الانسانية ومساهمات اضافية بأكثر من 3 مليون يورو موجها دعوته ايضا بارو نداء لكل السلطات المحلية الفرنسية وكل الشركات الكبرى التى تريد أيضا ان تحشد قواها لدعم لبنان . وأشار إلى أن هذا الدعم الانسانى يتضافر مع دعم دولى لقوات الأمن التى هى ضامنة لاستقرار وسلامة وسيادة لبنان واستقلاله لافتا إلى التزامات لزيادة الدعم والمساعدة وخاصة العينية للجيش اللبنانى بحدود 200 مليون دولار، مؤكدا أهمية إعطاء الجيش اللبنانى القدرة على الحفاظ على الأمن والسلم المدنى خاصة مع هذا العدد الكبير من النازحين وكذلك ليتمكن من أن يلعب الجيش دوره فى الحل الدبلوماسى عن طريق انتشاره والعمل بالتعاون مع اليونيفيل بالتوافق مع القرار 1701. وفى ختام المؤتمر الصحفي، شدد بارو على أن لبنان دولة قوية ذات سيادة تتمسك فيها الدولة بقوة الشرعية وقادرة على حماية كل الطوائف والمجموعات قائلاً: "ما من قوة أجنبية يمكن أن تفرض هيمنة مجموعة على مجموعة اخرى فى لبنان .. لبنان متعدد وسيبقى كذلك". وقال بارو: إن لبنان بحاجة إلى رئيس يمثله ويكون صوته، ويكون وجه وصوت وحدة لبنان، هذا هو شرط الحفاظ على وحدة لبنان ووجود الدولة اللبنانية وبقائها. وفى هذا الصدد، ذكر أن مبعوث الرئيس الفرنسى إلى لبنان جون ايف لودريان، اجتمع صباح اليوم مع الشركاء فى اللجنة الخماسية لأجل لبنان التى تضم السعودية وقطر ومصر وفرنساوالولاياتالمتحدة، لتسهيل انتخاب رئيس لبنانى وقال:"سوف نواصل المساعى الحميدة الجماعية لدفع اللبنانيين للاتفاق لأن القرار قرارهم وقد حان الوقت ". وقال: "اليوم استجبنا لنداء اللبنانين، مع 800 مليون دولار كمساعدة انسانية و200 مليون دولار لدعم الجيش اللبنانى وهذا يعنى أكثر من مليار دولار اليوم فى باريسللبنان وسوف نقوم بمتابعة حثيثة لهذا المؤتمر ونواصل الجهود البلوماسية لوقف الحرب ومساعدة لبنان على إعادة اعمار وبناء نفسه". عارضة أزياء تتهم دونالد ترامب بالاعتداء عليها جنسيا كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن عارضة أزياء اتهمت الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بالاعتداء عليها جنسيا بعد أن التقته من خلال الملياردير الأمريكى الراحل جيفرى إبستين فى تسعينيات القرن الماضى. ستايسى وليامز ونقلت الصحيفة أمس الأربعاء عن العارضة ستايسى وليامز زعمها أن ترامب اعتدى عليها داخل برج "ترامب تاور" فى نيويورك مطلع العام 1993 مشيرة إلى أنها ذهبت إلى الملياردير الجمهورى تلبية لدعوة تلقتها من إبستين. الجارديان وروت وليامز أنه لدى وصولها دفعها ترامب نحوه قبل أن يضع يديه "على ثدييها بالكامل" بالإضافة إلى خصرها وأردافها، وأكدت أنها فى هذه اللحظة تسمرت فى مكانها لأنها شعرت ب"اضطراب شديد"، مشيرة إلى أنها رأت ترامب يبتسم لجيفرى إبستين. وإبستين الذى كان يتمتع بشبكة علاقات قوية فى الأوساط الاقتصادية والسياسية فى الولاياتالمتحدة وخارجها، اتهم بإدارة شبكة للدعارة، واستغلال منازله وجزيرة كان يملكها لارتكاب جرائم جنسية ضد فتيات قاصرات (13-17) وتجنيد أخريات لتوسيع شبكته، وقد انتحر شنقا فى السجن فى أغسطس 2019 قبل محاكمته. ولم يردّ فريق ترامب، المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة فى الخامس من نوفمبر، على طلبات وكالة الصحافة الفرنسية التعليق على المسألة. وبحسب "الجارديان"، فإن وليامز (56 عاما) قد أدلت بتصريحاتها خلال اتصال عبر الإنترنت مع مجموعة "سورفايفرز فور كامالا" (أى الناجون من أجل كامالا) التى تقدم نفسها بأنها "تحالف لناجين من اعتداءات جنسية" وتدعم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس. وقالت ستايسى وليامز خلال الاتصال الذى جرى الاثنين إن "فكرة عودة هذا الوحش إلى البيت الأبيض هى أسوأ كابوس بالنسبة إليّ". وأكدت أنها شعرت "بالإهانة" بعد الاعتداء المفترض، معتبرة أنها كانت ضحية "ألاعيب منحرفة" للرئيس الأميركى السابق وجيفرى إبستين. وأشارت إلى أنها تلقت بعد بضعة أشهر بطاقة بريدية موقعة من ترامب. وفى عام 2023، أدانت هيئة محلفين فى محكمة مدنية فى نيويورك الرئيس السابق ب"الاعتداء الجنسي" على الصحفية السابقة إى جين كارول عام 1996. تقرير: 25 مليون ناخب أمريكى أدلوا بأصواتهم منذ بدء التصويت المبكر أدلى ملايين الناخبين الأمريكيين بأصواتهم خلال عمليات التصويت المبكر فى الانتخابات الأمريكية المقررة فى الخامس من نوفمبرالمقبل، وسط احتدام المنافسة بالولايات المتأرجحة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهورى دونالد ترامب. وأظهرت بيانات التتبع من مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا أن نحو 25 مليون ناخب أمريكى أدلوا بأصواتهم منذ بدء التصويت المبكر إما حضوريا أو عبر التصويت بالبريد. الانتخابات الأمريكية كما سجلت عدة ولايات، من بينها ولايتا كارولينا الشمالية وجورجيا المتأرجحتان، أعدادا قياسية فى اليوم الأول للتصويت المبكر الأسبوع الماضي. وقالت كامالا هاريس - خلال لقاء عام فى ولاية بنسلفانيا - إن إدارتها للبلاد ستكون مختلفة عن إدارة الرئيس جو بايدن، كما واصل ترامب حملته الانتخابية فى جورجيا، وهى ولاية متأرجحة أخرى. وتحاول هاريس أن تنأى بنفسها عن بايدن، فى وقت أظهرت فيه عدة استطلاعات للرأى أن الرئيس يشكل ضغطا على ترشيحها، وأن الناخبين يتوقون إلى توجه جديد قبل أقل من أسبوعين على موعد الانتخابات التى ستجرى فى الخامس من نوفمبرالمقبل. وتجاهلت هاريس إلى حد كبير الأسئلة التى وجهت إليها خلال حملتها الانتخابية عن كيفية ومدى اختلافها سياسيا عن بايدن. وقالت هاريس فى اللقاء الذى بثته شبكة "سى إن إن" الأمريكية "إدارتى لن تكون امتدادا لإدارة بايدن، سأحمل معى أفكارى وخبرتى الخاصة فى هذا الدور. أنا أمثل جيلا جديدا من القيادة فى عدد من القضايا وأعتقد أنه يتعين علينا اتباع نهج جديد". وفى المقابل، قال ترامب خلال فعالية فى ولاية جورجيا إن "التصويت فى جورجيا سجل مستويات قياسية، والأصوات فى كل ولاية، بصراحة، وصلت إلى مستويات قياسية، نحن نعمل بشكل جيد جدا ونأمل أن نتمكن من إصلاح بلدنا". وأعرب ترامب عن حزنه بشأن اقتراب وقته كمرشح سياسى من نهايته، مشيرا إلى أنه إذا ما فاز فى الانتخابات، فسيقضى فترة ولايته الثانية والأخيرة. وتعد بنسلفانيا وجورجيا من الولايات السبع المتأرجحة التى ستحدد الفائز فى السباق نحو البيت الأبيض، ومن المرجح أن يقضى المرشحان جزءا كبيرا من الوقت المتبقى لحملتيهما الانتخابية فى زيارات لهاتين الولايتين. ويشير أحدث استطلاع للرأى أجرته رويترز/إبسوس إلى تقدم هاريس قليلا على ترامب فى السباق الرئاسي، حيث حصلت على 46% مقابل 43% للرئيس السابق ترامب.