5 أبراج يتقلب مزاجها مع تغير الفصول.. السرطان والحوت الأبرز

تؤثر تغيرات الفصول بشكل ملحوظ على النفسية، حيث يمكن أن تؤدي تقلبات الطقس والإضاءة إلى تغييرات في المزاج والطاقة، البعض قد يشعر بالانتعاش والحيوية في فصول معينة، بينما يعاني آخرون من الاكتئاب الموسمي، خاصة في الشتاء، وبعض الأبراج تكون أكثر عرضة للتأثر بهذه التحولات، فتعرف على أكثر 5 أبراج تأثرًا بتغير الطقس وفقًا لموقع "Astrotalk":
- برج الجوزاء
برج الجوزاء يحكمه عطارد، مما يمنح مواليده تقلبات مزاجية سريعة وتناقضات شخصية. يرمز إليهم التوأمان، ما يعكس شخصيتهم المتنوعة، إذ يجمعون بين الليل والنهار، الحار والبارد، المشمس والغائم. يعشقون الحرارة وينفرون من البرد. مثل طفل ينتظر بشغف قدوم عيد ميلاده، يعدون الأيام حتى 21 يونيو، أطول يوم في السنة، لكنهم يعايشون العكس عند اقتراب 21 ديسمبر، اليوم الأظلم في السنة. بالنسبة لهم، من يحب الطقس البارد يُعتبر غريب الأطوار وقد يحتاج إلى مساعدة.
- برج الميزان
يمثل برج الميزان رمز التوازن، مما يعكس شخصيتهم المتزنة والمعتدلة. ورغم تفضيلهم لمناخ معين، إلا أنهم سيكونون أكثر سعادة إذا بقي الطقس مستقرًا دون تقلبات. يكرهون التطرف في الطقس سواء كان حارًا أو باردًا، ويبتعدون عن الرطوبة العالية والبيئات الجافة التي تؤثر سلبًا على راحتهم. إذا كانوا في بيئة تتغير فيها الأحوال الجوية بشكل مفاجئ، يمكن أن يصبح مواليد الميزان مضطربين ومزعجين.
- برج السرطان
مواليد برج السرطان يتأثرون بشدة بحالة الطقس. إذا كانت الشمس مشرقة، تجدهم مستمتعين بالطبيعة والحياة، أما إذا غيَّمت السماء، فإنهم ينعزلون ويغرقون في مشاعرهم. المطر يجعلهم يذرفون الدموع مواكبة للأجواء. حتى تغيرات الضغط الجوي تجعلهم يشعرون بنوع من المسؤولية، إذ يتحرك مزاجهم مع تغيرات الطقس، كما تتطاير الورقة مع الرياح.
- برج العقرب
برج العقرب يتميز بالغموض والشدة، ويميل إلى الطقس الكئيب الذي يعكس طبيعة شخصيته المظلمة. يعشق الأجواء الباردة والممطرة. أشعة الشمس تسبب له اضطرابًا عاطفيًا وتدفعه إلى التراجع تمامًا كالكائنات الليلية، حيث ينسحب إلى عزلته عند ظهور الدفء. باختصار، يشعر العقرب بالارتياح في الطقس السيء، بينما يجعله الطقس الجيد غير مرتاح.
- برج الحوت
برج الحوت هو الأكثر روحانية وغموضًا بين الأبراج، ويرى في التغيرات الجوية رسائل مباشرة من السماء. عندما تكون الشمس مشرقة، يتناغمون مع أشعتها، وعندما يكون الجو دافئًا، ينطلقون لعناق العالم. إذا كان غائمًا أو ممطرًا، يغرقون في حالة من التأمل والحزن. يرون في الأمطار ضرورة للحياة، لكنهم يعانون من تأثير البرد، فينسحبون إلى داخل أنفسهم. وفي أوقات التقلبات الجوية السريعة، يتساءلون عن سبب عدم استقرار الأمور حتى في السماء.