وزارة الصحة تكشف تفاصيل المشروع القومى للسياحة العلاجية.. وتؤكد: بناء أكبر منصة إلكترونية للمنظومة لتسهيل الحصول على تأشيرة العلاج داخل مصر.. حسام عبد الغفار: إصدار التصاريح لتأشيرة العلاج خلال 72 ساعة

كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل المشروع القومى للسياحة العلاجية مؤكدة أنه يتم بناء أكبر منصة إلكترونية خاصة بمنظومة السياحة العلاجية، ووضع الآليات، والمعايير والاشتراطات اللازم توافرها للحصول على تأشيرة العلاج داخل مصر.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان فى تصريح لليوم السابع إن الدولة المصرية تمتلك كافة الأدوات والمقومات لاستقبال هذا النوع من السياحة العلاجية، حيث تمتلك مصر منشآت صحية مؤهلة وذات جودة وفريق طبى مميز، مؤكدا أن وزارة الصحة والسكان لديها خطة ورؤية قادرة على وضع مصر ضمن الخريطة الدولية للسياحة العلاجية.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن المنصة الإلكترونية للسياحة العلاجية، تجربة تستحق الاهتمام والعمل عليها، مشيرا إلى أن الدور الأساسى لوزارة الصحة فى هذه المنظومة يتمثل فى توفير خدمة صحية مميزة للسائحين من جميع الدول، ووجه الوزير بضرورة التنسيق مع الجهات المعنية بهذا الملف، لسرعة إنهاء التصاريح الخاصة بخطوات استصدار تأشيرات السياحة بغرض العلاج، لحين الانتهاء من المنصة.
ولفت الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه يتم حاليا مناقشة وعرض اليات القبول بالمنصة وطريقة التسجيل عليها والخدمات التى تقدمها المنصة للسياح من طالبى العلاج، والخطط المقترحة من الجهات المعنية، وأعضاء اللجنة لتنشيط السياحة العلاجية بمصر، مؤكدا أهمية عنصر الوقت فى خطط تنشيط السياحة العلاجية بمصر حيث أن التصاريح تتم بالقبول او بالرفض خلال 72 ساعة من وقت التقديم على المنصة.
وأضاف «عبدالغفار» أن هناك مناقشات لبحث المحاور اللازمة لإكساب السائحين الثقة فى توفير الخدمة الصحية والحصول على جميع المميزات التى تقدمها المنصة، حيث انها مسئولة عن السائحين من وقت التقديم على المنصة حتى الانتهاء من تلقى الخدمة، حيث أن التأشيرة تحتوى على مدة صلاحية 90 يوم وخلال هذه الفترة يستطيع أن يأتى فى أى وقت لتلقى الخدمة المطلوبة.
وتابع: تم توقيع اتفاقية تعاون مع جهاز التمثيل التجارى وزارة التجارة والصناعة، لتعزيز حركة السياحة العلاجية والترويج للخدمات الطبية المصرية بالخارج بهدف بدء تنفيذ أنشطة تعزيز حركة السياحة العلاجية والترويج للخدمات العلاجية المصرية بالخارج، وترتيب مصر على خريطة السياحة العلاجية، ودعم الاقتصاد المصرى، وفقًا لرؤية القيادة السياسية فى هذا الشأن.
واستكمل: الاتفاقية تهدف إلى الاهتمام بسبل تنشيط السياحة العلاجية الواردة من الدول الأفريقية، وبعض الدول العربية، والتى تعد سوقا واعدا لجذب السياحة العلاجية الطبية، مع توافر منتج صحى ذو جودة متميزة وبسعر تنافسى بمصر وقال: بموجب الاتفاقية يتعاون الجانبان من أجل دعم مكانة مصر الجيوسياسية، وتصدير صورة مميزة عن الخدمات والإمكانات التى تتمتع بها مصر، استساقًا مع الدور المنوط به جميع مؤسسات الدولة المتخلفة والتعريف بالتسهيلات التى تقدمها مصر لأشقائها العرب والأفارقة، وربطها بصورة إيجابية لديهم.
وقال: الوزارة ستعمل على موافاة جهاز التمثيل التجارى بالمعلومات والمواد الترويجية الخاصة بالمستشفيات المعنية والخدمات الطبية حتى يتثنى تعميمها على المكاتب التجارية المعنية، للترويج بالدول، وكذلك التنسيق مع مكاتب التمثيل التجارى مباشرة أو من خلال المقر الرئيسى للتمثيل التجارى بالقاهرة للرد على جميع الاستفسارات الواردة من المكاتب التجارية بالخارج بشأن المستشفيات المعنية والخدمات المقدمة المتصلة بالسياحة العلاجية.
وأوضح أن الجهاز سيعمل على الترويج للمستشفيات المعنية والخدمات الطبية بمكاتب التمثيل التجارى الملحقة بالسفارات المصرية، لدى الجهات والمؤسسات الخاصة بالمستشفيات ذات الصلة بقطاع السياحة العلاجية فى دول الاعتماد، من خلال استخدام الأدوات الدعائية الخاصة بالمستشفيات المعنية مع عرض التخصصات الطبية المتنوعة والنادرة منها.