حولت السلطات الليبية اليوم الجمعة، 3 صيادين من سجن بنى غازى للسجن الحربى فى تطور خطير، وهو الأول من نوعه على مر السنوات السابقة التى يلقى القبض على الصيادين المصريين، بينما ظل 13 صيدا محتجزا فى سجن ببنى غازى. ويستغيث 16صياداً مصرياً تم احتجازهم بسجن بنى غازى الليبى بعد القبض عليهم منذ 20 يوماً، وهم على متن مركب "الأمير حسن ومصطفى"، وكانوا فى طريقهم فى رحلة صيد لجزيرة مالطا، وهم من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ. وأكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من فخرى عبد القادر أبو هيكل، أحد الصيادين المحتجزين، يؤكد على أن السلطات الليبية حولت ثلاثة صيادين للسجن الحربى، وهم فخرى عبد القادر أبو هيكل وسعد كشك والسيد محروس البدرشينى. وأضاف نصار، أن البدرشينى أكد له أنهم يتعرضون للضرب وسوء المعاملة، وهم لا يعرفون السبب وتم إلقاء القبض عليهم وهم فى مركبهم أثناء توجههم لجزيرة مالطا فى رحلة صيد، ولكن خفر السواحل الليبية أجبرت المركب على الدخول فى المياه الإقليمية الليبية، وألقت القبض عليهم وتوجهت بهم لسجن بنى غازى، واتهمتهم السلطات باختراق المياه الإقليمية الليبية، برغم عدم اختراقهم لها، وهم يستغيثون بالمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لإنقاذهم من مصيرهم المجهول. وطالب أهالى الصادين بالقرية بتدخل المشير شخصياً للإفراج عن الصيادين قبل محاكمتهم محاكمة عسكرية بدون ذنب.