ألتف المئات من أهالى قرية "منية المرشد" حول حمدين صباحى مرشح رئاسة الجمهورية، حيث رفض حمدين صباحى، فى البداية، من أرادوا أن يفسحوا له للدخول داخل مسجد سيدى محمد المرشدى الكبير، لأنه جاء متأخراً ولكنه صمم على الجلوس خارج المسجد. تهافت المواطنون، بعد الصلاة، على حمدين صباحى يقبلونه الصغار والكبار وردد الحضور الشعارات المؤيدة لحمدين صباحى منها: "الشعب صاحى حمدين صباحى رئيس الجمهورية"، و"الشعب يريد حمدين صباحى"، و"باسم الله باسم الدين حمدين رئيس المصريين"، و"حمدين صباحى هو السند رمز النسر المعتمد"، وغيرها من الشعارات المؤيدة له. وردد صباحي فى كلمته، كلمة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أيها المواطنون، وقال: "لكم على سبعة حقوق لابد أن أؤديها لكل طفل وشاب ورجل وامرأة وهى: الغذاء والعمل والسكن والتعليم والأجر المناسب والتأمين الشامل والعلاج". وقال لن يكون رئيس مصر ديكتاتور ولكنه سيكون عادلا، وحان الوقت ليكون الرئيس من بينكم عاش مع الفقراء والبسطاء من الصيادين من البرلس ومن منية المرشد لا خوف بعد اليوم والحياة ستكون للمصريين لها قيمة ونريد رئيس للكرامة. وأضاف أنه مستعد للدخول فى مناظرات مع كل المرشحين. وقال: عندما صنفوا المرشحين وقالوا إن من بينهم 6 سيكون من بينهم الرئيس ودعوا لمناظرة فوجئت أن اثنين رفضوا الدخول فى مناظرة و2 آخرين رفضوا المناظرة معى، ولكنى أقول أنا لا أخشى أحد وأريد المناظرة مع أى مرشح ومن حق الشعب أن يرى مرشحيهم من خلال المناظرات، وأتمنى أن يوفقنى الله. وأختتم حمدين كلمته بالدعاء: اللهم احرس مصر ووفقها لرئيس جمهورية ووفق من يصلح ولا يفرق بين المصريين. وطاف بعدد من قرى مطوبس وهو فى مدينة مطوبس وجد سيارة عروسين فنزل حمدين صباحى وتوجه لتحيتهم وبارك لهما.