نفى د. سلامة عبد المنعم، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن تكون الإسكندرية تعانى من مشكلة فى التخلص الآمن من النفايات الطبية، وأن تكون هناك مخالفات فى إعادة تدوير تلك النفايات، حيث أشار إلى أن حجم النفايات الطبية بالإسكندرية يبلغ حوالى 4555 كجم شهريا يتم التخلص منها عن طريق المحارق الطبية المتواجدة فى المدفنين الصحيين ببرج العرب ومنطقة علم نايل جنوب مدينة الحمام، فضلا عن بعض المحارق فى المستشفيات المركزية مثل مستشفى الحميات .. فضلا عن وجود المحطات الوسيطة نتيجة لبعد المدفن عن المدينة بحوالى 60 كم وصعوبة عملية نقل المخلفات من مناطق الجمع إلى المدفن الصحى مباشرة، حيث يوجد بالإسكندرية ثلاث محطات وسيطة تقوم بإدارة المخلفات الصلبة التى تصل إليها، وتقع بمنطقة محرم بك وتستقبل 55944 طن مخلفات صلبة فى المتوسط الشهرى لها، ومحطة أم زغيو وتستقبل 10893 طن شهريا ومحطة المنتزه وتستقبل 13720 طن شهريا بمعدل 457 طن/يوميا.. كما أشار عبد المنعم إلى أن شركة النظافة المتعهدة بالإسكندرية قد خصصت أربع عربات خصيصا لنقل وتحميل المخلفات الطبية من أماكنها إلى تلك المحطات والمحارق للتخلص منها، ونفى تماما أن تكون بالإسكندرية عملية لتدوير المخلفات الطبية. كما قامت محافظة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة البيئة بإغلاق المقالب القديمة التى كانت تستقبل تلك النفايات للتخلص منها بأسلوب لا يراعى الاشتراطات البيئية، والتى كانت تقع فى مناطق أبيس والعامرية والمنتزه وتم إعادة تأهيلها وتغطية المقلب بمواد التغطية الأزمة لمنع الانبعاثات والأدخنة. من جهة أخرى شككت نادية قويدر رئيس لجنة حماية البيئة بالمجلس المحلى بالإسكندرية فى انتهاء المشكلة بالكامل من الإسكندرية، وأشارت إلى أن اللجنة سبق لها وطالبت بضرورة اتباع الإجراءات البيئية السليمة فى التخلص من المخلفات الطبية عن طريق تنفيذ عملية جمع منظم للمخلفات مع فصلها إلى مخلفات خطرة معدية بأكياس حمراء ومخلفات بلدية فى أكياس سوداء، وخاصة فى وجود بعض الأماكن خلف مستشفى المعمورة غير المؤهلة والتى كانت تقوم بعمليات الحرق وتسبب تلوثا للهواء للمستشفيات والمناطق المحيطة الآهلة بالسكان.