قال مصدر بوزارة الأوقاف، إن مجهولين سرقوا المصحف الكبير المتواجد ببهو مبنى عام ديوان وزارة الأوقاف، بعد كسر أقفال بوابة الوزارة. ويرجع تاريخ المصحف المسروق إلى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذى أهدته إليه وزارة الأوقاف عقب ثورة 52، وقد أعيد للوزارة بعد وفاته. وأكد المصدر، أن المصحف ليس أثريا وهو مصحف عادى من حيث جودة الطبع، مشيراً إلى أن العاملين بالوزارة فوجئوا بعدم وجود المصحف وكسر الحاجز الزجاجى الذى كان بداخله. وأضاف أنه تم الإفراج عن الحارس الليلى للوزارة، بعد أن تم إبلاغ الأمن، وبعد التحقق من أن المصحف ليس أثريا وجارى البحث عن الجناة، موضحا أنه تم إعادة الهيكلة الأمنية للوزارة، من حيث المراقبة وتشديد الحراسة وتعلية سور الوزارة خاصة بعد الحادث الأخير.