أعرب وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا عن تأييده القوى لاتفاق الشراكة الإستراتيجية بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان الذى وقعه الرئيس باراك أوباما ونظيره الأفغانى حامد كرزاى أمس فى كابول، مشيرا إلى أنه يؤكد التزام الولاياتالمتحدة طويل الأجل بأفغانستان، ويمثل تعبيرا آخر عن الهدف المشترك للبلدين المتمثل فى هزيمة القاعدة وفروعها المتطرفة. ونقل بيان صحفى لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن بانيتا أن الاتفاق علامة واضحة على قوة الشراكة بين الشعبين الأمريكى والأفغانى، والتقدم الكبير الذى أحرزته القوات الأمريكية والدولية والأفغانية فى بناء أفغانستان يمكنها تأمين وحكم نفسها بنفسها، مشيرا إلى أن مهمة نقل مسئولية الأمن للقوات الأفغانية قد بدأت وأنها تمضى فى مسارها. وأشار الوزير الأمريكى إلى أن اتفاق الشراكة يعكس رؤية مشتركة لعلاقة قوية ستستمر إلى ما بعد نهاية المرحلة الانتقالية لنقل المسئولية الأمنية إلى قوات الأمن الأفغانية فى عام 2014، منوها بأن التطلع إلى ما بعد هذه الفترة الانتقالية يرجع إلى المكاسب الكبيرة التى حققتها القوات الأمريكية والنمو غير العادى فى قدرات قوات الأمن الوطنية الأفغانية. وأكد أن الولاياتالمتحدةوأفغانستان أصبحتا أكثر أمنا اليوم بسبب خدمات وتضحيات العسكريين الأبطال من الجانبين، مشيرا إلى أن البلدين سيكونان أكثر أمنا بفضل الشراكة الدائمة التى وقعها الرئيسان أوباما وكرزاى، ولفت إلى أنه سيكون هناك المزيد من التحديات المقبلة، ولكن إستراتيجية البلدين تحقق نجاحا متواصلا.