قال الجيش الإسرائيلى إنه أغلق التحقيق فى واحدة من أخطر الحوادث فى حربه على غزة عام 2009، وإنه لم يجد أى من الجنود مسئولا عن مقتل المدنيين هناك. ففى يناير من عام 2009 قتل واحد وعشرون فلسطينيا من عائلة واحدة بعد أن سقطت قذائف الجيش الإسرائيلى على منزلهم الذى كانوا يتجمعون فيه. ورفض الجيش الإسرائيلى المزاعم القائلة بأن الحادث كان جريمة حرب. كما نفى أن يكون المنزل قد تعرض عمدا للقصف أو إن الجنود تصرفوا بتهور. وقال جماعة بيتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، إن تبرئة الجيش من مسئوليته فى هذه القضية أمر "لا يطاق".