أكد الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن ميدان التحرير واستمرار الثورة هو الحل قائلا: "ميدان التحرير أسقط ثلاث حكومات فكيف لمجلس الشعب لا يقدر على سحب الثقة من حكومة متهالكة مثل حكومة الجنزورى، مشددا أن "الميدان هو الحل". جاء ذلك خلال حضور الدكتور كمال الهلباوى، مؤتمر اتحاد الفلاحين بقرية كمشيش فى الذكرى ال 46 للشهيد صلاح حسين، زعيم ثورة الفلاحين ضد الإقطاع. وأضاف الهلباوى أن الضربة القاضية لثورة 25 يناير، أنها بلا قيادة، فالثورة يجب أن تستمر، قائلا: أهم الأخطاء التى ارتكبناها هو ترك الميدان والذهاب إلى الانتخابات البرلمانية، وهو خطأ استراتيجى، فكان لابد من أن تسير الخطوتان معا، لاستكمال الثورة. وداعب الهلباوى الحضور قائلا: "محافظة المنوفية أنتجت أسوء رئيس ونتمنى أن ينتج كفر المصيلحة رئيس آخر لتصليح غلطة الرئيس المخلوع"، وأشار الهلباوى أن الأوضاع فى البلاد غير مستقرة ونمر بمأزق خطير وهو الانتخابات الرئاسية، التى تتمثل فى 3 كتل وهم "الكتلة الإسلامية، والكتلة الوطنية الثورية، وجميعهم متفرقون ومختلفون، وإنما الكتلة الوحيدة المستقرة هى الكتلة التى تعد امتداد للنظام السابق، ومن المخجل أن تلاقى هذه الكتلة شعبية فى بعض البلاد وهو ما يمثل خطر على الثورة والثوار وعلى جميع الشعب المصرى. وأضاف: نواجه فخا آخر وهو الإعلان الدستورى والمادة 28 التى تحظر أى اعتراض أو أى طعن على القرارات أو النتائج التى تصدرها، مؤكدا أن لجنة العليا للانتخابات والمحكمة الدستورية العليا كليهما وجه للآخر، فمن له تاريخ غير مشرف فى تهريب الأمريكان لا يمكن أن يثق فيه لاستمرار الثورة والعبور بالبلاد".