على أنغام فرقة "حبيبى سلامتك" وصوت الفنان الفلسطينى نافذ أبو شقرة، تم تكريم الشاعر محمد التهامى، وذلك مساء أمس الأحد بالمنتدى الثقافى المصرى، حيث أشار السفير أحمد الغمراوى نائب رئيس مجلس إدارة المنتدى، والذى أشرف على التكريم إلى أنه تتلمذ على يد التهامى عن طريق المصادفة، مشيراً إلى أن التهامى هو علم من أعلام مصر، طرق العديد من المجالات كالشعر والأدب والصحافة والسياسة. شغل التهامى العديد من الوظائف فقد عمل بجامعة الدول العربية، واشتغل بالمكتب العربى الإعلامى بأسبانيا، تم اختياره ليشارك فى إنشاء جريدة الجمهورية، وظل مديرها 6 سنوات، كما عمل وساهم فى إنشاء عدد من الصحف منها الشباب والعروة الوثقى والزمان والأساس. بجانب أنه عضو فى مجلس إدارة الشباب المسلمين وعضو أول مجلس محلى لمحافظة القاهرة. التهامى له العديد من دواوين الشعر الذاتى والوطنى والقومى والدينى، وأطلق عليه "شاعر الإسلام "، وله قصائد مغناة وأخرى مقررة للدراسة على الصفوف الإعدادية والثانوية، وكان يشارك أم كلثوم فى اختيار بعض أبيات الشعر التى تغنيها. حصد التهامى عدداً من الجوائز من المغرب والسعودية ومصر، بالإضافة إلى 4 رسائل دكتوراه و6 رسائل أخرى ماجستير فى شعره. "لم أستطع أن أعيش فى ملتقى شعرى هذه الأيام، دون أن أقول شيئاً عن فلسطين"، هكذا عبر محمد التهامى عن تأثره بالقضية الفلسطينية خلال تكريمه، وألقى قصيدة "القدس الشريف" و"وطنى فى خطر" لغزة، وأكد التهامى على أن الشعر المقفى والموزون هو شعر كل زمان ومكان، طالما أن الشاعر يعبر عن عصره ومستقبله، وليس كما تقول بعض المدارس الشعرية إنه شعر القوافل والصحراء وليس الشعر الحديث.