فى أمر لافت للنظر، قامت بعض منظمات اقباط المهجر بالخارج بمهاجمة جريدة "اليوم السابع" لتناولها أخبار اختيار البابا القادم، وبشكل غير مبرر واصفة الجريدة ب"الإعلام الهدام". وكانت "اليوم السابع" قد قامت بنشر البيان الصادر من اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا المعروف ب"إيكور" والذى أعربوا فيه عن حرصهم على سلامة الكنيسة ومبادئها الراسخة، ورافضا الزج باسم أقباط المهجر بتزكية أى أسقف بعينه، مؤكدين أنهم فقط يصلون من أجل الكنيسة، بالإشارة إلى أن الكنيسة فى يد الله، وهو الذى يختار الراعى الصالح وهذا ما يتمناه جميع الأقباط بعيدا عن الفرقعة الإعلامية. وبعد نشر البيان الصادر سارعت بعض منظمات أقباط المهجر الأخرى بإصدار بيان يهاجم "اليوم السابع" ويحذر من تناول نشر أخبار اختيار البابا معتبرا ذلك شأنا كنسيا خاصا، ولا يحق لأى جهة أو هيئة أو سلطة التدخل فى هذا الاختيار الإلهى من خلال القرعة الهيكلية. وأهاب البيان بجموع النشطاء الأقباط بالبعد عن الإعلام "الهدام" الساعى فى إشارة ل"اليوم السابع" لتكريس سلطة جديدة للدولة فى اختيار راعى الكنيسة المرقسية وذلك ردا على نشر "جريدة اليوم السابع" خبر تزكية المنظمات القبطية بالخارج الأنبا باخوميوس للجلوس على كرسى مار مرقس الرسول. وجاء فى البيان: "انطلاقا من حرصنا على سلامة ووحدة كنيستنا من بعض النفوس غير الواعية وغير قادرة على استيعاب ما يحاك ضد كنيستنا القبطية ليخرجها عن تقاليد الكنيسة المقدسة الراسخة المسلة من الآباء الاستشهاد بواقعة الأنبا يؤانس التاسع عشر من الفترة "1929" إلى "1942" بدون قرعة هيكلة وهى مخالفة للتقاليد الكنسية الحالية والتى سلمت كنيستها القبطية "كنيسة الكاروز مار مرقس الرسول " للبابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث. وأكد الموقعون فى البيان: "أننا نؤيد ما يتخذه المجتمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس الملى العام برئاسة نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والقائم مقام الكرسى البابوى، ونراهم حراسا أمناء على إجراءات الكنيسة والتمسك بتقاليدها والعمل بلائحة 57. وأبدى البيان ترحيب اتحاد المنظمات القبطية بأوربا أن يكون نيافة الأنبا باخوميوس أحد المرشحين للكرسى البابوى من خلال الانتخابات مع إجراء "القرعة الهيكلية" واصفا ما يثار من الترشيحات عن الآباء الأساقفة للترشيح للكرسى المرقسى فى الإعلام المصرى يهدف إلى التغاضى عن القرعة الهيكلية التى أتت لنا بخير باباوات الإسكندرية. أقباط أوروبا: نثق فى المجمع المقدس والمجلس الملى وما يتخذونه من قرارات