أكد الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، أن تحويل معظم المقررات الدراسية من الصورة الورقية إلى نظام التعليم الإلكترونى يعد أحد الأنماط الحديثة للتعليم. وأوضح أن ذلك ما يؤدى إلى زيادة التفاعل بين الطالب والأستاذ دون التقيد بالمكان والزمان، فضلا عن اكتساب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الخبرة فى التعامل مع التقنيات الحديثة نحو تعليم ومستقبل أفضل لمصر والوطن العربى، بالإضافة إلى تطبيق إستراتيجية تهدف إلى دعم وتشغيل نظام معلومات موحد فى وحدات الجامعة وربطه مع نظم المعلومات بالجامعات المصرية والعالمية لتبادل المعلومات آليا، وتطوير برمجيات وتطبيقات النظام وربطها بالتنسيق الالكترونى والبوابة الإلكترونية للمعلومات مع توفير الكوادر البشرية المدربة للعمل فى مجال البرمجيات المستخدمة داخل جميع كليات الجامعات، بحيث يشمل قواعد البيانات ولغات البرمجة وإنتاج التطبيقات والتقارير. جاء ذلك خلال حضوره المؤتمر العلمى الثانى لمشروعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذى عقدت جلساته اليوم بقاعة احتفالات الجامعة فى حضور المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ونخبة من المتخصصين والعشرات من الطلاب لمناقشة الأبحاث والمستحدثات التكنولوجية فى برامج التعليم المستمر فى الجامعات المصرية والعربية ومدى الاستفادة من تسويق تكنولوجيا المعلومات فى زيادة الوعى المعرفى بمشروعات ICTP بجامعة بنى سويف. تحدث الدكتور حنفى مدبولى، مدير وحدة إدارة مشروعات التطوير والمدير التنفيذى للمعلومات بجامعة بنى سويف، قائلا: إن المؤتمر يتضمن الكثير من الأهداف أهمها معرفة أثر تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتICTP على التعليم العالى والبحث العلمى وتبادل الخبرات العلمية فى مجال ICTP بين الجامعات المصرية والعربية مع الوقوف على معوقات التطبيق والتطوير المستمر فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير العمل فى مجال ICTP لتحقيق الرؤية المستقبلية.