أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن مقاطعته للمشاركة فى مليونية الجمعة 27 أبريل، التى دعت لها جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات السلفية، تحت اسم إنقاذ الثورة، وأشار الاتحاد إلى أنه "لا يرى مبرراً لتنظيم مظاهرة بهذه الجمعة بعد التصديق على قرار العزل السياسى، بل وتفعيله وتأجيل إعداد الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، والتعهد حتى الآن بتسليم السلطة فى موعد أقصاه 30 يونيه المقبل" وأكد شباب ماسبيرو فى بيان أصدره اليوم، على أن الدعوة لمليونية "إنقاذ الثورة " لا تستهدف سوى جر التيارات الإسلامية لبعض القوى الأخرى لتحقيق مصالحهم الشخصية ومن أجل استعراض العضلات والقوة، وذلك بعد خسارة كبيرة فى التأييد من الشارع خلال الفترة الأخيرة. وأضاف البيان أن هناك محاولات مبكرة للإخوان لتوجيه إنذار شبه معلن للمجلس العسكرى، بعد ما تردد بقوة عن أنباء بحل مجلس الشعب خلال الفترة المقبلة، وهو ما يهدف إليه الإخوان باستخدام سياسية الدفاع والتهديد المسبق التى يرفضها الاتحاد، وأكد الاتحاد عدم قدرة هذا البرلمان على تمثيل الشعب وتحقيق طموحات الثورة الحقيقة ورد دماء شهداء الثورة، وظهرت نتائجه خلال الفترة الماضية. واتهم شباب ماسبيرو الإسلاميين بالصمت أمام إهدار دماء الثوار فى محمد محمود ومجلس الوزراء، والانشغال بمصالحهم الشخصية بالدفاع عن صناديق الانتخاب للوصول إلى المقاعد البرلمانية فى الوقت الذى كان يقتل فيه الثوار وتعرى بنات مصر دون صدور أى موقف إيجابى من هذه التيارات التى لا تختلف سياساتها عن سياسة النظام البائد، بل وشن العديد من أعضاء البرلمان هجوماً عنيفاً ضد المتظاهرين ووجهوا الاتهامات بالخيانة.