أحالت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين، أوراق شقيقين وخالهما إلى فضيلة مفتى الجمهورية، وذلك لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم لقيامهم بإنهاء حياة والد المتهمان الأول والثانى بدعوى سوء معاملته لهما، وعدم إنفاقه عليهما فقام المتهم الثانى بإطلاق أعيرة نارية صوبه مما أدى إلى وفاته بقرية عرب العطيات بمركز الفتح. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد فاروق على الدين رئيس المحكمة، وعضوية المستشار وليد محمد شحاتة، الرئيس بالمحكمة والمستشارين محمد حسن شلقامي، وإيهاب أحمد دهيس، نائبا رئيس المحكمة، وأمانة سر سيد على بكر وعثمان أحمد عبد الحميد. تعود وقائع القضية رقم 19820 لسنة 2022 جنايات مركز الفتح إلى ورود بلاغا لمركز الشرطة من "محمد. س. م" بمقتل والده "سليمان. م. إ" والعثور على جثته ملقاة وسط الزراعات الخاصة به. على الفور انتقل المقدم أحمد أبوستيت رئيس مباحث مركز شرطة الفتح إلى موقع الحادث وتبين من المعاينة والفحص أن الجثة ملقاة على الأرض ومغطاة ببطانية وتوصلت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة المبلغ " محمد. س. م " وشقيقه "بكر. س. م" نجلى المجنى عليه وخالهما المتهم الثالث "شكرى. س. ح " شقيق زوجة المجنى عليه. وأشارت التحريات إلى وجود خلافات بين المتهمان الأول والثانى ووالدهم المجنى عليه بسبب رفضه إعطائهما أموال أو قطعة ارض من أملاكه على اثر ذلك اتفق المتهمين جميعا وبيتوا النية وعقدوا العزم على التخلص من المجنى عليه وقام خالهم المتهم الثالث بإحضار سلاح نارى بندقية آلية وإعطاءه للمتهم الأول والذى قام بتسليمه لشقيقه المتهم الثانى وما أن أيقنوا بتواجد المجنى عليه بالأرض الزراعية الخاصة به لحراسة محصول الذرة وذهبوا إليه وقام المتهم الثانى بإطلاق أعيرة نارية صوب المجنى عليه مما أدى إلى وفاته وقام المتهمان الأول والثالث بمراقبة الطريق حتى أن تمكنوا من الهرب؛ وبالسير فى إجراءات التقاضى قضت محكمة جنايات أسيوط بالحكم سالف الذكر.
