الصحافة الإسبانية.. راخوى يدعو رؤساء الاتحاد الأوروبى بتوخى الحذر عند الحديث عن إسبانيا.. ومدريد تحث السودان وجنوبه على استئناف المفاوضات.. وشافيز يعود إلى فنزويلا فور انتهائه من الجلسة الثالثة للعلاج

الباييس
راخوى يدعو رؤساء الاتحاد الأوروبى بتوخى الحذر عند الحديث عن إسبانيا
قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن رئيس الحكومة الأسبانى ماريانو راخوى دعا دول الاتحاد الأوروبى بتوخى الحذر عند الحديث عن أسبانيا.
وأوضحت الصحيفة أن راخوى يخص فى لهجته التحذيرية كلا من رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى، والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، مشيرة إلى أن مونتى صرح من قبل أن المشاكل المالية الإسبانية هى السبب الرئيسى لتوتر منطقة اليورو، كما أن ساركوزى فقد استخدم النزعة الحزبية فى تصريحات له واقتحم الشأن الأسبانى فى الحملات الانتخابية الفرنسية، وقارن بين الأزمة الاقتصادية فى أسبانيا باليونان.
ومن ناحية أخرى فأكدت الحكومة الإسبانية أنها حققت مدخرات فى الميزانية منذ شهر وصلت إلى 27 مليار يورو على الرغم من أنها لم تطالب حتى الآن بدعم مالى من الاتحاد الأوروبى.
الموندو
أسبانيا تحث السودان وجنوب السودان باستئناف المفاوضات
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن أسبانيا تعرب عن قلقها الكبير إزاء تصاعد التوتر بين السودان وجنوب السودان خاصة بعد القصف الجوى على جنوب السودان.
دعت الخارجية الأسبانية إلى الهدوء وضبط النفس وسحب جميع القوات العسكرية المنتشرة على الحدود بين البلدين وفقا لاتفاقية 1965.
وحثت الخارجية الإسبانية على استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقى، معربى عن تأييدها للجهود التى يبذلها رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكى ضمن هذا الإطار.
إيه بى سى
شافيز يعود إلى فنزويلا فور انتهائه من الجلسة الثالثة للعلاج الإشعاعى
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن رئيس فنزويلا هوجو شافيز عاد أمس إلى بلاده بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة للعلاج الإشعاعى فى هافانا للتخلص من مرض السرطان الذى يعانى منه.
وكتب شافيز على صفحته الخاصة بموقع تويتر أن طائرته تقلع للعودة إلى بلاده، كما أنه يحتفل بالذكرى ال10 لمحاولة الانقلاب الفاشلة التى كانت ضده.
وأوضحت الصحيفة أن شافيز غادر مطلع الأسبوع الجارى فنزويلا متجها إلى كوبا حيث خضع للجلسة الثالثة للعلاج الإشعاعى حيث تم الكشف عن مرضه بالسرطان فى شهر يونيو العام الماضى، وأجرى عملية جراحية فى 26 فبراير الماضى فى هافانا لوجود ورم سرطانى آخر فى نفس المنطقة بعد أن تم استئصال الورم الأول فى شهر يونيو 2011 فى كوبا.