سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: مزاعم حول تعاون بين تل أبيب ولبنان لإحباط وصول أى قوافل مساعدات بحرية لغزة.. والشرطة الإسرائيلية تستنفر قواتها فى "بن جوريون" استعداداً لرحلات "أهلا وسهلا فلسطين" الجوية
الإذاعة العامة الإسرائيلية.. إسرائيل تستنفر قواتها فى "بن جوريون" استعداداً لرحلات "أهلا وسهلا فلسطين" الجوية عززت إسرائيل قواتها الأمنية فى محيط مطار "بن جوريون" بتل أبيب، حيث نشرت مئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية منذ صباح اليوم، الخميس، بهدف منع دخول المشاركين فى الرحلة الجوية التضامنية مع الفلسطينيين "أهلا وسهلا فلسطين"، ومن ثم إلى مناطق السلطة الفلسطينية. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه يتوقع أن يصل مئات من النشطاء، معظمهم من دول أوروبا الشرقية إلى المطار، يوم الأحد المقبل، فى إطار هذه الرحلة التضامنية، مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية تنوى ترحيلهم وإبعادهم فور وصولهم. وأضافت الإذاعة العبرية، أن قائد لواء تل أبيب الجنرال بنتسى ساو أجرى، مساء أمس، تقييماً للأوضاع مع جميع الجهات الاستخبارية المعنية، على رأسها جهاز "الموساد"، إثر ورود معلومات عن نية المشاركين فى الرحلة التضامنية القيام بأعمال مخلة بالنظام، بهدف توعية الرأى العام العالمى للأوضاع فى فلسطين. ودعت حركة "جوش شالوم"، كتلة السلام اليسارية، وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى يتسحاق أهرونوفيتش إلى إلغاء عملية الشرطة ضد الرحلة الجوية التضامنية. وقالت الحركة اليسارية الإسرائيلية، إن المشاركين فى هذه الرحلة لا ينوون القيام بأى نشاط استفزازى وأن هدفهم الوحيد هو زيارة مناطق الضفة الغربية علنا تلبية لدعوة منظمات مدنية فلسطينية مختلفة. وفى المقابل، طلبت منظمة "شورات هادين" اليمينية اليهودية المتطرفة من المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين تقديم المشاركين فى الرحلة التضامنية إلى المحاكمة بدلا من إبعادهم إلى بلدانهم. وقالت المنظمة المتطرفة، إن الإفراج عن المشاركين فى الرحلة التضامنية دون تقديمهم إلى المحاكمة لا يقع فى حيز المعقول وقد يسبب ضررا خطيرا. صحيفة يديعوت أحرونوت.. يديعوت تزعم أن الحدود الإسرائيلية مع مصر فى خطر ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الحدود الإسرائيلية مع مصر فى خطر، وأنها تشهد معوقات كبيرة بسبب الجماعات المسلحة فى شبه جزيرة سيناء، على حد زعمها. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تسابق الزمن لإزالة تلك المعوقات الجديدة والحقيقية على الحدود المصرية، ولكن الحدود مع الجارة الشمالية سوريا لا يظهر فيها أى تغييرات ولم يشهد السياج الفاصل أى أعمال صيانة منذ وقف إطلاق النار عام 1975. وفى المقابل، قالت يديعوت إنه فى الوقت الذى لا يزال فيه النظام السورى يهتز ودباباته لم تخرج بعد من المدن النازفة، وأعلن الجيش الإسرائيلى عن رفع استعداداته، ولكن هذه الاستعدادات لا ترقى إلى مستوى التهديد لمواجهة ما بعد سقوط بشار الأسد. ولفتت يديعوت إلى أنه فى أعقاب جولة ميدانية لمراسلها هناك قال إن غالبية أقسام الحدود يوجد بها أسلاك صدئة وشبكة إنذارات تحتاج إلى صيانة، علماً بأن الجيش باشر أعمال بناء جدار جديد إلى جانب الجدار القديم فى مقاطع معينة على طول الحدود، ولكن وتيرة البناء بطيئة جداً وتحتاج إلى عدة أشهر من أجل إنجازها. وأوضحت الصحيفة العبرية أن تطوير الحدود مع سوريا وملاءمتها من الناحية الأمنية غير موجود فى مخططات المنظومة الأمنية، لأنه يوجد احتياجات أمنية أكثر أهمية ولم يوجد قرار حكومى بذلك الأمر، حيث أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أن وجهة حكومته بعد انتهاء بناء الجدار مع مصر هى الحدود الشرقية مع الأردن، خوفاًَ من انتقال خطوط التهريب من سيناء إلى وادى عربة. صحيفة معاريف.. نتانياهو يدعو أبو مازن للجلوس معه فى مفاوضات مباشرة أصدر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، بياناًَ بارك فيه الدعوة التى وجهها ممثلو اللجنة الرباعية الدولية مساء أمس، الأربعاء، إلى الإسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ خطوات بناء الثقة من أجل تلطيف الأجواء المتوترة وتجديد المفاوضات بين الجانبين. وجاء فى البيان الذى نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أجزاء منه، "إن إسرائيل تبارك إعلان الرباعية الذى يدعو لمواصلة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بدون شروط مسبقة، وأن رئيس الحكومة يدعو أبو مازن للانخراط فى مفاوضات مباشرة". وأشارت معاريف إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى سيقترح على الوفد الذى سيلتقيه الأسبوع المقبل إجراء مفاوضات مباشرة مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن هذا الطلب سينقل أيضاً بواسطة مبعوث نتانياهو الشخصى المحامى الإسرائيلى يتسحاق مولخو، الذى يتوقع أن يلتقى أبو مازن لتسليمه رسالة بخصوص موقف إسرائيل حول الترتيبات المستقبلية مع الفلسطينيين. وكان ممثلو الرباعية اجتمعوا مساء أمس فى واشنطن، بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، ووزير خارجية روسيا سيرجى لافروف، ووزير الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، وأمين عام الأممالمتحدة بان كى مون، وأكدوا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولى بنقل مساعدات اقتصادية للفلسطينيين. وأبدى المجتمعون قلقهم من عدم الاستقرار المتزايد لدى السلطة الفلسطينية التى تحتاج لمساعدات تزيد عن مليار دولار، ودعوا الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للعمل معا لتحسين الاقتصاد الفلسطينى وخلق فرص اقتصادية لصالح الشعب الفلسطينى. صحيفة هاآرتس.. تعاون بين إسرائيل ولبنان لإحباط وصول أى قوافل مساعدات بحرية لغزة زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن سلاح البحرية الإسرائيلية ونظيره اللبنانى يتعاونان لمنع وصول قوافل المساعدات البحرية إلى قطاع غزة. ونقلت الصحيفة العبرية عن ضباط رفيعى المستوى فى سلاح البحرية الإسرائيلية قولهم، "إن سلاح البحرية الإسرائيلى عزز من تعاونه فى الفترة الأخيرة مع نظيره اللبنانى"، مشيرين إلى أن سلاح البحرية اللبنانى سيعمل قدر الإمكان لمنع وصول سفن التضامن مع قطاع غزة للمياه الإقليمية الإسرائيلية، على حد قولهم. وأضاف الضباط الإسرائيليون، "إن عملية التنسيق بيننا تقتضى أنه فى حال اقتراب أى سفينة بحرية على مسافة 400 متر، فإن مراقبى السلطات البحرية أو سفن سلاح البحرية الإسرائيلية، سوف تعلم سلاح البحرية اللبنانية بهذا الأمر، وهم بدورهم سيمنعون السفن من الاقتراب إلينا". ولفتت هاآرتس إلى أن سلاح البحرية الإسرائيلية سيجرى خلال الأيام المقبلة استعدادات لمواجهة الفعاليات المرتقبة فى يومى النكبة والنكسة، واحتمال توافد سفن تضامن أجنبية للمشاركة فى هذه الفعاليات. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سلاح البحرية تزود خلال الأيام الماضية بقنابل غاز مسيلة للدموع وقنابل صوت، لمواجهة المتظاهرين. وكان نشطاء سويديون ينتمون لمنظمة ship to Gaza Sweden أعلنوا مطلع الشهر الحالى، عن تنظيم قافلة مساعدات بحرية لقطاع فى نهاية العام الحالى فى محاولة لكسر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع منذ أكثر من أربعة أعوام. جدير بالذكر أن العديد من المنظمات الأجنبية والعربية نظمت خلال الأعوام الماضية أكثر من قافلة، فى محاولة منها لكسر الحصار عن قطاع غزة، وتمكن البعض منها من دخول غزة، فى حين منعت السلطات الإسرائيلية معظمها، وأبرز السفن التى منعت هى سفينة مرمرة التركية، والتى قتل على متنها تسعة مواطنين أتراك.